مًتٌروٌکْهّ لَلَقُدٍر

الفصل الرابع

لأننا مُسلمون،
وتعظيم شعائرِ الله فريضة؛
رمضان مُبارك، وكل عامٍ وأنتم بخير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غرزت ملاك اسنانها باليد الي وضعت علي فمها مما جعله يتراجع وهو يأن بالم ممسك بيده التفت ملاك بحد سريعه اتجاه الصوت مما جعلها تجحظ عيناها من مقلاتيها
ملاك بضيق: اخص عليك يتامر ينفع تخض حد كدا
تامر بضحك وهو يفرك يده: يملاك مين هيعمل كدا غيري ف اوضتي حرام عليكي يشيخه اي مبتأكليش لحمه
ملاك بحرج وهي ترجع خصله من شعرها:  اسفه بس انا اتخضيت
تامر بحنان وهو يفرق وجنتها الحمراء: ولا يهمك يحبيبتي  المهم أنتي كويسه؟!
ملاك بابتسامه خجله: انا بخير انا كنت جايه اديلك هديتك
، أخرجت ملاك الهديه من صندوقها لتظهرها امامه فكانت ساعه مرصعه بالالماس وينقش عليها (تيمو) بفصوص الالماس الخاطفه للانظار فكانت مبهره بشكل لا يوصف
تامر بانبهار: دا مكتوب عليها اسمي  بجد كل مره بتفجئيني عن المره الي قبلها
ملاك بحب: وصيت تتصنع ليك مخصوص،  أكملت بمشاغبه: مع توصيه ان متتصنعش تاني ابدا ولا يبقا فيه زيها ف السوق العالمي علشان محدش يبقا زيك

أقترب تامر منها وجذبها بكل حب لاحضانه وهو يقبل رأسها بكل حب وامتنان: انا محدش زيي فعلا علشان انتي ف حياتي يملاكي 
أحمرت وجنتي ملاك بخجل وهي تبادله الاحتضانه ثم ابتعدت عنه ف خجل قائله: يعني بجد عجبتك
تامر بحب: أكيد عجبتني وبعدين حتي لو مكنتيش جبتي حاجه فأني أشوفك إنهارده  أجمل هديه ف حياتي كلها
ملاك بابتسامه: مقدرش أعدي يوم زي دا ومكونش موجوده معاك  مقدرش ازعلك يتيمو
تامر وهو يمسك خدها بمرح: أنتي حبيبه تيمو
ملاك وهي تفر من امامه بضحك وخجل: وتيمو حبيب ملاك  ثم وقفت واخرجت رأسها من ورا الباب له رافعه حاجبيها: ولاايي ياستاذ تيمو

تامر بضحك: ولا اي يعيون تيمو 
ملاك بمرح: أموت انا ف ضحكتك  ،  مما جعل تامر ينفجر ضحكا وفرت ملاك هاربه لغرفتها وهي تبتسم ف فرح وخجل

اما تامر ف غرفته كان يضحك بحب تنهد تامر وهو يبتسم ف مرح فملاك بالنسبه اليه تعني له الكثير فهي أغلي مايملك فهو أصبح ف غايه البهجه منذ قدومها علي هذه الحياه وليس فقط اليوم  فهي منذ ولادتها وهي تعني له الكثير فكان يدللها وكان يصطحبها الي كل مكان يذهب اليه حتي بعد وفاه والديه وهي من كانت تظل بجانبه وهو يرفض ان يظل بجانبه أحد الا هي حتي انه كان شخص انطوائي لا يخرج غير معها ولا يصادق أحد فكانت بالنسبه له الجميع نظر لساعه التي بين يديه وهو يبتسم بحب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت ملاك الي غرفتها وهي تبتسم دخلت الي غرفه Dressing Room
ابدلت ملابسها لملابس أخري مريحه ثم قفزت علي سريرها بسعاده طفوليه وهي ف غايه السعاده سريعا ما غرقت ف النوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصباح التالي استيقظت ملاك وابدلت ملابسها استعدادا للخروج بعد ان قامت بمهاتفه هدير نزلت ملاك وهي ف كامل اناقتها
قابلت كل من أحمد وياسمين وامها وتامر اتجهت لهم تقبل والدتها  ملقيه عليهم تحيه الصباح رادين عليهم التحيه