حبةُ توتٍ واحِده

4.8K 333 313
                                    

🫐

'كان الأمرُ خياليًا ويصعُب وصفُه ، كرؤية فراشة فاتِنه تُرفرف بِهدوء بين الزهور ، كشروق الشمس بعد ليلٍ عصيب ، كالأرتِواء بعد عطشٍ طويل ، كالراحه بعد ان ركضت الف ميل'

'كان الأمرُ خياليًا ويصعُب وصفُه ، كرؤية فراشة فاتِنه تُرفرف بِهدوء بين الزهور ، كشروق الشمس بعد ليلٍ عصيب ، كالأرتِواء بعد عطشٍ طويل ، كالراحه بعد ان ركضت الف ميل'

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لاتنسون الڤوت والكومنتز عسولينن بحب اشوف رايكم بين الفقرات..

-

تتشابهُ الأوقات ، وتختلفُ الأماكن ، فبينما يستيقظ أحدُهم على ضجيج سياراتِ المدينه وصوتِ المُنبه ، يستيقظ الأخر على أصواتِ الطبيعه ودندناتِ والِدُه التي تُعلن بدايةِ يومٍ وصباحٍِ جديد

وقد تبدو بِداية مُبتذله ، الأستيقاظ على اصوات العصافير ، أشعة الشمس وما شابه .. لكِنهُ تايهيونغ ، فتى رِيفي يتسم بالبساطه المُطلقه ، يملكُ قلبًا واسِعًا يحتوي حتى حيوانات تِلك القريه ، يُحب حياته وأسلوب عيشه ، مُمتلئ بالطاقه والحُب ، نقي بريء ووديع للغايه ومحبوب!

استيقظ ولم يتسنى لهُ ان يُهندم مظهرُه ، فالرائِحه اللذيذه للفانيليا والقِرفه التي أنتشرت بأرجاء المنزل جعلتُه يهرعُ للأسفل ، يخطوا بِسُرعه فوق الدرج الخشبي البسيط جاعلًا من أقدامه العاريه تترُك صوتًا بعد كُلِ خطوه سريعه مِنه

"بابا! صباحُ الخير" بِتلهُف نطق وعيناه الخضراء اللامِعه راحت سريعًا تبحثُ عن سِر الرائِحه اللذيذه لِهذا اليوم ، لكِن منكبُ والِده العريض كان يُغطي الموقد ويحجبُه عنه!!

اللتف هيوجين بأبتِسامه واسِعه ينظُر لأبنه ، وقهقه بِخفه عِندما شاهد خُصلاته الذهبيه مِبعثره ، ملامِحُه الصباحيه ، اضافة لِسروالِ بِجامتُه حيثُ كان الأيمن مُنسدِلًا والأيسر قد ارتفع يستقر فوق رِكبته ، مُبعثر؟ أجل ، لكِنهُ المنظر الأكثر وداعه الذي قد يشهدُه شخصًا ببداية صباحُه

"صباحُك خير بُني ، تفضل أنها فطائِرُك المُفضله وشاي الخوخ لأجلك صغيري"انهى حديثُه بأبتِسامه دافِئه ثُم راح يُثبط خُصلاته المُتطايره ويدفعُه نحوَ المائِده الصغيره التي تحتوي على جميع مايُفضِلُه ويشتهيه

Blueberry-tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن