كانت شيكا تنضر لفوكو بحزن بينما تقدم فوكو ببطئ و وقف أمامها لتنزل رأسها دون كلام
أراد رفع يديه لاكنه تردد ليتراجع دون كلام و يغادر بينما نضرت شيكا له تبكي
جلس فوكو علي كرسي بعيد عنها وضع يديه علي رأسه بينما ضلت شيكا تنضر له لتتقد بعدها و تقف أمامه
نضر فوكو للأسفل لتسقط قطرات في القاع
صدم و رفع رأسه ببطئ و هو يقول في نفسه_ شيكا تبكي ؟!_
و ما كاد ينضر لها حتي إلتفتت ليحزن بعض الشئ بينما كانت تمسح دموعها
وقف بسلاسة و مد يديه ليعانقها من الخلف و هو يهمس_ لا أعرف ما أقوله ... أنا أسف _
كانت شيكا تمسح دموعها و هي تقول
_ أنت غبي حقا ... لا - لاسبب يدفعك للإعتذار .. بل أنا من يجب عليه ذلك _
_ هاااه ؟!_
_ فأنا السبب فلولايا لما وصلت لكل هذا _
_ غبية لا تكرري ذلك مجددا _
أبعد يديه و تقدم ليقف أمامها قائلا بعد أن أمسك بيديها و أبعدها عن عينيها
_ هذا قدر ... لا أحد يعلم ما يخفي .. من قال أني قد أقع في حبك .. و من قال أتي سألتقي بك .. و من قال أني سأكون معك تحت سقف واحد ... كل هذا قدر و لولاه لما كنا معا لذلك لا تقولي أي ترهات سخيفة - فبهذا الشكل تجعلن من نفسك بلا قيمة ... لذلك أرجوك لا تثقلي علي نفسك و دعي لنا فرصة معا _
نضرت له شيكا ببعض الغضب ليتوتر و يشعر بالذنب لاكنه صدم لما تقدمت دون تردد و عانقته رفقت قولها
_ أريد أن أضربك بشدة _
إبتسم ليضع يديه علي رأسها مجيبا
_ إضربيني قدر ما تريدين _
في ذلك الوقت كانت مارلين تجلس فوق السرير تنضر للخارج عبر النافذة بإبتسامة هادئة
مر بعض الوقت و قد كانت مارلين مستلقية ليطرق باب غرفتها فتجلس قائلة_ تفضل _
فتح الباب فكان من دخل هي شيكا و بيدها باقة زهور
إبتسمت مارلين وقالت_ تفضلي شيكا _
تقدمت نحوها شيكا ببطئ لتقف حذوها و تقدم الأزهار قائلة
VOUS LISEZ
أحببته غصبا ( مستمرة )
Romanceكانت أول كلمات يقولها لها * كوني معي و أحبيني فأحببك في الحياة * هذه هي الكلمات التي جعلت للقصة وجود و أساس كان هذا في ليلة باردة مضلمة و البطلة التي تدعي * شيكا * تجلس علي حافة جسر كانت ستلقي نفسها من عليه لاكن بطلنا * فوكوا * أنقذها في أخر ثانية...