مقدمة

69 12 8
                                    

سلوكياتنا ... حبنا وجميع أحلامنا، ماهي الا كابوس عند حضور العادات والتقاليد التي قام باختراعها أجدادنا ... تشعر وكأنك مقيد ومسير، لا شيء يحدث بإرادتك، ف على قبيلتك الاجتماع لتحديد وجهتك نحو المستقبل، ف ان لم تسارع بالارتجال ستبقى خاضعا طول حياتك.

عليك أن تدرك يا صديقي أن لا أحد يحق له التحكم بسير حياتك حتى لو كان أقرب الناس اليك فماهي الا مجرد أيام حتى يصبح كل شيء باهتا، لقد أصبحت دمية لا يحق لها حتى النظر نحو اي حلم خارج دائرة العادات والتقاليد ...

ما سيتم قصه عليكم هو أن عبيدا من عبدة العادات والتقاليد أدار رأسه خلف تلك الدائرة ... وجه بنظره ناحية ما بعد عالم العبيد ... انه الحب الذي لا دين له ولا حكم فيه ولا مسير له سوى القلب الهائم على أجنحة الحرية.

عبدة العادات والتقاليد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن