📍الفصل 16

620 84 8
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل السادس عشر -

──────────────────────────

"هذا ليس عالمكِ. حتى لو لم تعجبكِ القوانين، عليكِ اتباعها هنا. "

"شكرا لك لإخباري. لم أكن أعرف ذلك."

"أنتِ لن تأكلي هكذا في حفلة رسمية، أليس كذلك؟"

"هذا مستحيل. يجب أن تأكل بشكل غير مريح عندما تكون في مكان غير مريح وفي وضع غير مريح. أوه، بالطبع، أنا لا أقول أنني مرتاحة الآن."

تَخَلَّت آنيت عن تمردها القصير، والتقطت شوكة، ثم بدأت في تناول الطعام بشكل صحيح.

اختفت الطريقة التي كان تمتص بها دهن الجبن من إصبعها وبدأت تأكل بأناقة.

"إذا شفيتِ، سوف أعطيك القليل من النبيذ. لكن هذا سوف يحدث فقط عندما تكسبين وزناً كافياً لترتدي فستانًا أنيقاً بشكل مناسب."

"هذا يعني أنكَ لن تعطيني كأساً الآن."

عبست آنيت وبدأت في الأكل.

لقد كانت اليد التي تحمل أدوات المائدة رشيقة للغاية.

كانت هذه المرأة تعتقد أن وجود الإمبراطور أمر مثير للسخرية، لكنها كانت تأكل مثل أسياد الطبقة العليا النبيلة.

تساءل ثيودور إلى أي مدى سوف تندمج في العالم الأرستقراطي وإلى أي مدى سوف تنتشر أفكارها بحرية.

***

في اليوم التالي، تأخر ثيودور في الاستيقاظ من النوم.

أدَّت نظرات آنيت الحسودة نحو كأس النبيذ إلى إفراطه في الشرب بينما كان عادة يستمتع بالشرب كوجبة خفيفة فقط.

عندما أفرغا أطباقهما وناقشنا خطة دراسة آنيت، أصبحت مدة الوجبة أطول وأطول، لدرجة أن ثيودور غفى في الفجر واستيقظ قرابة الظهر.

لقد كان كسلًا لا يمكن تخيله في لايدر.

في الأصل، بحلول هذا الوقت، كان من المفترض أن يكون ثيودور في العربة متوجهاً نحو العاصمة، لكن الخطة فشلت.

لقد كان مضطراً الآن إلى استدعاء آنيت، وإعطائها المزيد من التعليمات، ثم المغادرة على عجل.

❃ حمار جحا ❃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن