اليوم

12 0 0
                                    

انا فتاة تبلغ من العمر ثمانيه عشر، احب المغامرات، احب السفر، احب الالعاب الالكترونية لقد كنت ليسه في فتره المراهقه. غادرت بلدي ذات مره عندما كنت صغيره للمجي الى كندا، لقد كان بسبب عمل ابي و لكن هذا ليس محزن طبعا لانني كنت احب السفر لذالك الامر لم يزعجني لقد حزنت فقط على صديقتي الوحيده التي كانت مثل اخت امي لم تنجبها، صحيح انني لست معها و لاكن كنا كل يوم نتحدث عن يومنا عن احداث صارت معنا مثل كل اصحاب مقربين. وصلت لعمر عندما بدات افهم في الحب قليلا و لكن لم أجربه مثل كل بنت في هذا العمر تملك فتى احلامها الذي يقال عنه فارس الاحلام الذي يكون فيه كل مواصفات الذي تحلمين بها لهذا السبب عرف على اسم فارس الاحلام. لقد كنت كل يوم احلم بقصة حب بيني و بين فارس الاحلام اتخيل اشياء حلوه رومنسية تحدث معي و لكن تمنيت لو كانت حقيقه طبعا بدا كل هذا في سن الخامسه عشر، طبعا لم اكن في بلد العرب و لاكن احببت ان اقع في حب شخص عربي لذالك فارس احلامي كان من جنسيه عربيه. المكان الذي كنت اعيش فيه انها اكبر من قريه و لكن لم تكن مدينه يعني ليس الكل يسمعو عنها لذالك كان من الصعب ان تجدا أشخاصًا عربيه. عندما كنت اذهب الى المدرسه واكون في طريقي كنت اسمع اغاني و اتخيل ان تنتقل عائله عربيه الى هذا المكان، يوما بعد يوم مرت سنوات و انا في تلك الحاله طبعا هذا ليسه اكتئاب لا لقد كنت بس اتخيل قصص في عقلي او في احلامي الى ان وصلت سن الثامنه عشر، كنت في طريق الى البيت بعد المدرسه طبعا مثل العاده اضع السماعات في اذني و اتخيل قصه جديد مثل كل يوم الى ان ارى ولدين كنت متاكده انهم عرب لانهم كانو يلبسون الثوب يعني الثوب الابيض الي يلبسونه السعودين، الاماراتين او حتى الكويتين يعني من هذيك المنطقه. لقد أبطأت خطواتي انظر الى الامام لكي لا الفت الانتباه انني اطالعهم و فجاه لما رفعت راسي و تاتي عيني في عينه لقد كان حتما فارس احلامي طويل شعره اسود عيونه بنيه اعطيكم مثل بمعنى قلبي الصغيره لا يتحمل، طالعته قليل ثم ادرت وجهي و اكملت طريقي طبعا ببط لقد كنت اتخيل ان ياتي و يسالني عن شي لا ادري اريده ان ياتي الي. ادرت وجهي قليل لكي ارى مالذي يفعله لقد لاحظتو انه يتحدث مع اخيه يعني لا ادري ان كان اخوه و لكنم انتقل اليوم اكيد لاني البارحه لم اراهم و لا اعتقد انه سوف ياخذون صديقه معه يعني حتما انه اخوك، ليس هذا المهم و لاكن اعتقد انهم يبحثون عن شي و لقد رايت اخيه يشير علي لقد انحرجت و فرحت في نفس الوقت اعتقد انه سوف ياتي، و فعلا لقد نداني قلبي كان يرقص من الفرح داخل صدري. ادرت راسي طبعا  و كاني ثقيله و بارده اجبت نعم طبعا احنا في كندا لغتنا فرنسيه و هم لا اظن انهم يتحدثون الفرنسيه اخوه لقد كان منحرج لانه لا يتحدث الفرنسيه لذالك هو الذي يتحدث معي لم يلاحظو انني عربيه لانني كنت اتحدث معهم الفرنسيه لقد كان حلو كيوت اطمنكم اني وقعت في الحب من اول نظره كلامه شكله صوته لقد كان اكثر من فارس احلام. لقد كان يطلب من اين يستلمون الطرود التي تاتي من خارج البلد نظرت اليه و قلت :" سيكون طويلا في شرحه هل يمكن ان اخذ جوالك و اوريك صورت المكان لكي تعرفه؟" لقد بقي يناظرني اعتقد انه لم يفهم شي طبعا لم يكن يعرف اني اتحدث العربيه، لقد استدار الى اخيه و قال:" لا افهم مالذي تقوله" رد عليه اخوه و قال :" انا ايضا لا ادري" هنا كان يلزم التدخل و اجبته طبعا بالعربيه لكي اصدمه و قلت:" يمكن ان لا تفهم شرحي هل يمكن ان اخذ جوالك و اوريك صورت المكان سيكون اسهل" هنا صار وجهه حار و احمر كان منحرج لم يعرف مالذي يقوله ناظر اخوه و ارد ؛" هل انت عربيه؟" طبعا انا بكل فخامه اجبته :" نعم انا عربيه و الان هل ممكن ان اخذ جوالك؟" لقد رد بسرعه:" نعم امسكي لا مشكله" اعطاني الجوال أريته الصوره و فسرت له من اين يروح و مالذي يفعله هناك ثم قلت له اهلا بكم في القريه و ادرت وجهي و رحت ثلاث خطوات و وقفت و استدرت لقد بقي يناظرني رجعت اليه و قلت:" هل وجدت ورقه معلقة في باب منزلكم او في مكان اخر" بقي يفكر قليل ثم قال :"نعم لقد وجدته و لكن رميته في الزباله" نظرته قليل ثم بدات اضحك سالني ماذا هل فعلت شيئا خاطئ و قلت:" اعتقد نعم لانه من غير هذه الورقه لا يمكنك استلام الطرد لانهم لا يعرفونك لذالك تلك الورقه تثبت انك انت صاحب الطرد" بقى يناظرني قليل ثم رد:" و الان ماذا افعل كيف استلمه" ناظرت هاتفي اعتقد انني تاخرت على العوده الي البيت فا قلت لهو:" انا اسفه و لكن يجب علي الذهاب لقد تاخرت على العوده الي المنزل" فرد بسرعه:" هل يمكن ان اخذ سنابك لكي تفسري لي ماذا افعل" هنا اردت البقاء ولكن يجب ان اذهب قلته له طبعا اما لا اعطيته و قلت مع السلامه. يتبع

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 25, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لقد كنت في انتظاركWhere stories live. Discover now