أكثَر مُعاناة النَاس مِن الناس

143 3 0
                                    

كَانت فَكره وَبعد ذَلك بَدأت تتطَور إلى أن بَدأت تَخرج أمامي وَاقعاً ، أستيقنت بَها عَندما بدأت أراها وَلم تعد مجرد فَكره ، حينما صار لَها محلٌ في حياتي و كان فَهمها كَفيلٌ أن يحل لَي أغلب خلافاتي ، في بَعض الأحيان الرؤيه لاتَجدي نفعاً ، ولكن الفَهم وبالأخص عندما تَفهم ما أستُعجز بَه مَن الناس عَندما تَجد طريقاً يستَنجدك عَندما تَبدأ خطواتك الأولى فَي ذلك وتَبدأ بتطبيق أفكارك ، فَي أول خَطوات الأستمراريه حَينما يبدأ كُل شيء بالتَزاحم عَليك وتَبدأ دائره حياتك بالتَزحم ، النَاس ، العلاقات ، المَنزل ، المسؤليات ، حَياتك ، أولوياتك ، أصدقائك ، تَفكيراتك المستنزفه للطاقه ، السَلبيات المُكتسبه ، والحَياه المُستوهمه بحَلوها
المُجاملات الكَاذبه ، والكَلام العَابر ، مَسؤليه الحِوار ، النُقاط المَوضوعه ، ( وَفي كُل ذلك لَم أجد نَفسي) لَم تَكن ضَمن مايستنزفني نَفسي لَم أكن أنا في كُل هذا
كَانت الناس ، عَند كُل نقطه كَان وجَود خَلفها شَخصٌ كَان أنساناً ، بَمعنى ذلك وَفي لَحظات أدراكيه خَلقتها أنا عَندما جَلست بَمفردي أُسائل حَالي مَاذا سأكسب مَن هَذا؟
عَندما تبدأ أجمل كَلماتي في الخَروج لأناسٌ فَقط لأساير أفكارٌ أستورثتها مَن أجدادي الذَين تَوفو وأورثوها لوالدَاي الذَين أورثوها لَي (بأن النَاس تتغذى عَلى مَن يستَلطفهم) كَانت قَوانين الحياة هَكذا أستَلطف تُستلطف وأن كَان كَذباً وأن كَان يَعرف الطرفان بَذلك وَلكن كَان ذَلك اشبَه بَ قوانينٌ لا يُمكن أختراقها
فَي كُل هذا أنا لَم أخترقها لأنني وَجدت بَها كَذباً يُسير الحَياة قَليلاً وَجدت أن ألحياة فَعلاً بَها قَوانين يعلم الجَميع بَكذبها ولكَن لا أحد يستطيع التَخلي عنها هَكذا ..
_ لَم أجد بَكُل هذا خَيراً لي بَل كُنت أغذي النَاس بَكلامٍ لَم أعلم بَ أستحقاقهم لَه ولكنني كُنت أعلم بأنهم سَيعيدون مَاكذبته عَليهم بَكذبه جَديده ولَكن لَي كَانوا يَضنون أنها تَغذيه وَقتيه يَستطيعون بَها الحَصول عَلى شيءٍ مُشابه وَلكن لَم تَكن لَي سِوى سَماً يَستنزفني هَذا ، بَعقولهم الصَغيره كَانو هَكذا مُتعطشين لَكُل كَلمه فَيها أستيحاء لَطيف وأن كَان لايُصدق
هه
_ لكَن لَم أكن أكتَسب شيئاً كَان أستنزافاً لَحوارتي كَان أستنزاف لَ كلماتي كَان كَذباً سَيء لَم يبعَث الخير فَي ذلك لي بَدأ
_ بَدأت فَجوة تَضهر فَي ذلك( ألأحساس بالنَفاق) وكُل ما كانت هذه الفَجوة تَزداد( بين مَا أنا عليه )(وَبين ألتَضاهر بَما أنا عَليه)مُلئت هَذه الفجوة بالأكتئاب والنَفاق لَم؟
بَدأت أحذر مَن أن أصل إلى هذه النُقطه كَانت لَحظات شَاقه من الأدراك الغَير مُتأخر
كَان مَن حُسن الأدراك أن أستدركت لايَوجد عَلاقه مَن غير حَاجه مَن أصغر عَلاقه مَع الناس (علاقه حِوار يَومي) ألى أكبر عَلاقه هَي علاقتنا مَع الله لَحاجه وَلكن علاقه الله مَع الناس ليست لَحاجة
لَذلك بَعث لَي هذا الأدراك الشعَور بالطمئنينيه ولَو قَليلاً بَأن ذَلك أمراً طبيعياً لَوجودنا بهذه الحَياه التَعطش لَحاجاتنه لأرواء غَاياتنا
كُلها مُحبه وَكُلها تُحب أن تَحصل على ما تَحب وَلكن لَن يكون ذلك سَهلاً
أنهُ لَشيء جَميل أن يَستدرك الأنسان الوضع الذَي هَو به وأن يَكون حَذراً من أن يَعطى أكثر من أن يَكتسب ومَن لا يَكسب بتاتاً
أما عَني مَاذا كَسبت ؟
أنا كَسبت مَعرفه وَاقعيه لَم أكن أنوي أن أخرق ذَلك يَروق لي عَندما أكَون أنا فَي فعل ذَلك ولكَن لم يَكن يروق لَي عندما يَفعله النَاس مَعي
كَان الأدراك هَو مَن جَعلني أتقبل مَا يؤتى بَه النَاس لَذلك كَان ذلك مَكسبي الأدراك والقَبول ألذي أتَى بَعد مَا حَدثت مَلحمه التَساؤل والأدراك واللَوم والأحساس بالنَفاق
الأنسان بَحاجة لَتغذيه يَومية وَلكن بَحاجة لَقناعة ذَاتية أيضاً بأنه يَستطيع أن يُغذي ذَاته مَن ذَاته دَون ان يَبعث المَشقه ألى الطَرف المُقابل لايَسرني أن أحصُل عَلى مَدحٍ يَبعث لَي الشَعور بأنه يَجب عَلي أن أقابله بَمدحٍ آخر لَه رَداً عَليه هَذا مَشقه ، كَانت خُطط بَشريه طَريفة
_( عَندما يَعلم الجميع مايستحقه ومَا هو عَليه وكَم هَو يَستحق الحُب والمَكانه عَندها لايَحتاج أن يَعرف ذَلك مَن أحدٍ آخر كَان رأيي هَذا )
الجَميع يَحتاج إلى التَفرد بَذاته نَحن نَستطيع أن نجد مَا نبحث عليه مَن دَون أن نَسأل أحَد غَيرنا نَحن نَرى ولَكن لَن نَدرك هَذا فَي رؤيه عَابرة يحتَاج أن نُطيل النَظر (نَحتاج)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 26, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُقتبَس مِنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن