"تفضلي بالدخول"
كانت هذه كميلا صعدت الى غرفتها تتساؤلون اين عائلتها امها سونيا وابوها منفصلين وهي تعيش مع امها وليس لها اخوة امها طبيبة وهي صديقة امي المقربة من ايام الثانوية، والآن امها تعمل في مناوبة ليلية.
جلبت كميلا كوبين من العصير وجلست على اريكتها الصغيرة ذات اللون الزهري مقابلة لي كنت اجلس على السرير اعطتني كوب العصير قالت: "باشري الحديث انا اسمعك" بدأت في شرب العصير
"الشرطة تلاحقني"
بصقت كاميلا العصير في وجهي "ماذا ايتها المجنونة هل تسمعين ما تقولين ماذا فعلت بحق السماء"
"لم افعل شيئا"
"اذن لما الشرطة تلاحقك بحق الجحيم"
Flashback :
كعادتي اخرج من الثانوية اتجه نحو محطة القطاراركب القطار
ثم اتجه نحو مكاني الشخصي المفضل هو عبارة عن الطبيعة المليئة بالاشجار واوراق النعناع التي تفوح منها رائحة النعناع المنعشة مع وجود بحيرة صغيرة في الجانب الآخر
هذا مكاني الخاص آتي الى هنا عندما تضيق بي الحياة او عندما اكون في قمة السعادة آتي هنا لأرسم بعض من لوحاتي الفنية بالمناسبة انا رسامة ماهرة
هذا المكان شهد على كل مر وحلو مررت به عادتا لا يأتي احد الى هنا او هكذا كنت اظن.
عند نزولي من القطار و التوجه الى جنتي وجدت مجموعة من الشباب كانوا اربعة يضربون في شاب كان ملقى على الارض وينزف دما
اتصلت بالشرطة بما انهم لم ينتبهو لوجودي
واقتربت منهم صحيح انني فتاة مراهقة لكنني لا اخاف فأنا اعشق المخاطرة.
انتبه احدهم لي وجودي كانا جسده مغطى بالوشوم حتى وجهه "هايي انتي يا فتاة ما الذي تفعلينه هنا من الأفضل ان تغادري هذا المكان و إلا سيأتي دورك""هل تحدثني انا اظن انه من الافضل ان تذهب انت بسرعة لأنني اتصلت بالشرطة يا عزيزي"
بدت ملامح الخوف على وجوههم
"ايتها المجنونة مذا فعلتي ستدفعين الثمن لكن الا تعلمين ان والدي شرطي؟ " قلها يسخر مني
وصلت سيارة الشرطة نزل منها شرطيين رافع كل واحد منهما سلاحه
"انتم مذا يحدث هنا؟"
كان هذا شرطي
"لا شيئ أبي كنا نتصارع فقط لنرى من الأقوى"
كان هذا ذاك المقزز الموشوم،قال مجد
"اما عن هذه الفتاة تحاول ان تبيعنا بعض من المريغوانا غصبا"
"ماذا ما هذا الذي تقوله بحق الجحيم ايها المجنون"
"يجب ان تأتي معنا الى مركز الشرطة الآن
ايتها الفتاة"
كان هذا الشرطي
"لم افعل شيئ لن آتي معكم لست انا من يجب عليها الذهاب الى مركز الشرطة بل عليكم اخذهم هم "
"انت تكلم قل الحقيقة" كنت اوجه كلامي لذلك الفتى الذي كان يتلقى الضرب
"سيدي ابنك معه حق هذه الفتاة تريد بييعنا المريغوانا غصبا"
كان ذلك الوغد العاهر الذي اردت انقاذ حياته،
بدأت بالركض بسرعة والشرطة تلاحقني ثم اختبأت اسفل شجرة كبيرة بعد مدة لم يجدوني رجال الشرطة،تنهدت لانهم ضيعوا اثري وقلت في نفسي "ستدفعون ثمن اللعب معي يا اوغاد وسأكون انا الفائزة"
تقولون لمذا لم اذهب مع الشرطة ليحققوا معي ويجدوا اني بريئة لا استطيع لان السيد ايرك باستي
ابي حتما سيقتلني
End of flashbac"الباقي تعرفينه كام"
"لكن لما ذلك الفتى كذب على الشرطة؟ "
قالتها كميلا بنبرة تساؤل
"لا اعلم لكن لا تقلقي ساعرف عما قريب".🍁🍁🍁🍁🍁🍁
كمان الفصل قصير
شو رايكم بشخصية ايلين 🙂🙂🙂
مذا تتوقعون عن ذلك الفتى ولما اخفى الحقيقة عن الشرطة 😏😏😏
الى اللقاء ....
في الفصل القادم 🙂💜😘😘
أنت تقرأ
The sparkle of my life
Romanceحياة فتاة إيطالية تدعى آيلين تتعرف على شاب وسيم يدعى ليون لتعيش معه في فوضى المغامرات هل سيتغير مصيرهما بعد 9 سنوات من الفراق؟