بداية النهاية

61 2 9
                                    

استيقظت على الأرض جاهلة بشأن هوية المكان من حولها تفحصت بعينها لتجد أن مصدر الضوء الوحيد كانت نافذة صغيرة، حاولت بصعوبة الوقوف لكن ما زاد الأمر سوء هو السلاسل التي تقيد قدمها والألم المجهول الذي يكاد يحفر رأسها، خطت عدة خطوات تعرج بينما يزداد الألم سوءًا وقعت مجددًا رغم أن الأرض ملساء لتلاحظ الدم المتساقط من رأسها.


توسعت عيناها لتهتف برعب "أنا أنزف!!" اندفع الادرلين ليجعل نبضات قلبها تسمع قطعت أسفل فستانها بالقوة المتبقية لديها لتحاول به إيقاف النزيف وبعد أن توقف نظرت إلى النافذة مجددا هذه المرة علي النجاح!!،



سارت مجددًا بخطوات متثاقلة للكرسي المهترئ بجانب النافذة لتقف على الكرسي بصعوبة، سُهل لها تحديد موقعها أنها في برج لتتنهد
"سيكون الخروج صعبا وليس مستحيلا"
لتنظر إلى قدمها وترص على يدها
"لكن يجب علي كسر هذه السلاسل أولا هي سبب عدم قدرتي على استخدام تعويذاتي"


قاطعها سماع صوت باب يفتح من خلفها لتفقد توازنها وينكسر الكرسي وتتناثر قطع الخشب وتخترق البعض جسدها وتأن متألمة سُمع صوت ضحكات مألوفة خلفها نظرت سريعا لتلتقي عيناها بأعين أخيها الأكبر نظرت إليه بخذلان مخلوط بخوف وقالت بصوت مرتجف
"أيها اللعين، لكيف لك أن تفعل هذا بي الست أختك؟!"

استيقظت على الأرض جاهلة بشأن هوية المكان من حولها تفحصت بعينها لتجد أن مصدر الضوء الوحيد كانت نافذة صغيرة، حاولت بصعوبة الوقوف لكن ما زاد الأمر سوء هو السلاسل التي تقيد قدمها والألم المجهول الذي يكاد يحفر رأسها، خطت عدة خطوات تعرج بينما يزداد الألم سوءًا وقعت مجددًا رغم أن الأرض ملساء لتلاحظ الدم المتساقط من رأسها.



توسعت عيناها لتهتف برعب "أنا أنزف!!" اندفع الادرلين ليجعل نبضات قلبها تسمع قطعت أسفل فستانها بالقوة المتبقية لديها لتحاول به إيقاف النزيف وبعد أن توقف نظرت إلى النافذة مجددا هذه المرة علي النجاح!!،


سارت مجددًا بخطوات متثاقلة للكرسي المهترئ بجانب النافذة لتقف على الكرسي بصعوبة، سُهل لها تحديد موقعها أنها في برج لتتنهد
"سيكون الخروج صعبا وليس مستحيلا"
لتنظر إلى قدمها وترص على يدها
"لكن يجب علي كسر هذه السلاسل أولا هي سبب عدم قدرتي على استخدام تعويذاتي"


قاطعها سماع صوت باب يفتح من خلفها لتفقد توازنها وينكسر الكرسي وتتناثر قطع الخشب وتخترق البعض جسدها وتأن متألمة سُمع صوت ضحكات مألوفة خلفها نظرت سريعا لتلتقي عيناها بأعين أخيها الأكبر نظرت إليه بخذلان مخلوط بخوف وقالت بصوت مرتجف
"أيها اللعين، لكيف لك أن تفعل هذا بي الست أختك؟!"
اقترب وشد قبضته على شعرها وصرخ غاضبا
"أنتِ لست اختي انت مجرد ابنه لعاهره اغوت ابي!"
إحتدت عيناها لتردف بغضب
"مجرد ابنة عاهره اذًا!؟
الست انت الذي لست بابن ابي حتى! امك مجرد خائنة وانت نتيجة تلك الخيانة"
صفعها لتقع
"انت تعلمين انها مجرد إشاعات كاذبة وليس كأمك التي هي مجرد خادمة"
اقترب لاحد قدميها ليلويها بينما تصرخ وتزداد ضحكاته ويذهب ليمسك مقبض الباب ويردف بسخرية
"ليس لديك اي فرصه للهروب الان، اوه يالك من تعيسه، لكن لا تقلقين سأتاكد من اخذ قواك بعد موتك فانت لا تستحقينها ابدًا"


بمجرد ان خرج شعرت وكأنها تختنق وتريد البكاء بشدة لكن لا تستطيع الدموع لا تسقط والالم ينتشر في جميع اجزاء جسدها وتلاحظ انه النزيف في راسها فتح مجددا نبست بيأس
"انا ساموت اليوم ليس لدي الى فرصة للهروب" شعرت بداخلها يتهشم عند نطق كل حرف من الجملة كيف انتهى بها الامر هكذا!


نظرت الى السلاسل مجددا وعبست ،شبكت ايديها واحنت راسها واغمضت عيناها وتلوت الصلاة التي سمعتها من القديسة رددتها عدة مرات لتشعر بنسيم بارد يأتي اليها يشعرها بالراحة لبعض الوقت ثم يزيد الالم وتنفث دما ابتسمت بيأس
"لقد علمت ذلك حتى الاله لا يريد وجودي" اغمضت عيناها تحاول النوم اثر الارهاق


! فتحت اعينها على فتى امامها يراقبها بصمت نطقت "جميل" ضننت انه ملاك لوهلة لكن لم يكن يحمل اجنحة ذا شعر طويل خُلق من بريق الشمس وعينان ذهبيتان براقة كذهب خالص ، حاولت الوقوف لكن منعتها قدمها الملتوية انحنى ليجلس بقربها والمسافة بينهما تكاد تنعدم لينبس
"لقد استيقظتِ ضننت انك مت بالفعل"
اصاب ملامحها الارتباك ليبتسم اقترب الى اذنها وهمس
"من الاسف انها نهاية مؤسفة فتاة جميلة مثلك انسة ايكاليو ، اضنك تحتاجين مساعدة ؟"
توسعت حدقه عيناها وازداد ارتباكها
"كيف تعلم من انا؟"
تجاهلها واقترب الى وجنتاها ليقبلها اختفى الالم الذي كانت تشعر به قام مغادر لكن شدت على ثيابه واحنت رأسها
"ارجوك انقذني "
محوت ابتسامته
" لا استطيع ان كان هُناك شخص يستطيع إنقاذك فهو انتِ "
ثم انحنى مجددًا
"لديك قوى سحرية كبيرة لكن مشكلتك تكمن في داخلك، انتِ محطمة وضعيفة ولست جمعية خيرية لاساعد المحتاجين"
لتردف
"اذًا ما غايتك؟ لست مجرد عابر"
ربت على رأسها
" نعم لست مجرد عابر، غايتي هي قتلك قبل سرقة قواك" ابتسم "لكن لقد أُعجبت بذلك البريق في عينيك كثيرًا لذا سأساعدك قليلًا انه يعتمد عليك يا فتاة"
اخرج سكين وقطع يده ليصنع بها دائرة سحرية
"استدعي تنين ايكاليو هو من يستطيع إنقاذك الموت اثناء استدعائه افضل من الموت مستسلمًا صحيح؟"
وضعت كلتا يديها ونطقت بتعويذة الاستدعاء خرجت طاقة قوية لتغمض عيناها وتشعر بالحرارة تلامس جسدها الى ان توقفت فجاة "سيدتي ما هي اوامرك؟"
ازدادت ابتسامة الفتى الغريب بجانبها وقال بتعجب
"لقد نجحتي!"
لكن بدأت تنفث دمًا وبنبرة مُتعبة
" لا يهمني الطريقة اريد الحياة والانتقام"
وأُغشي عليها اثر الارهاق


فتحت اعينها لتجد نفسها على سرير وغرفة فاخرة كانت تملكها سابقا لتهمس تحدث نفسها بتساؤل "كيف وصلت الى هنا؟" تقدمت الى المراة لتتامل "لا وجود للندبات" ببشره فاتحة نقية ووجنتين تتشارك نفس لون الشفاة الكرزية، عينا كرستالية لامعة كالسماء وشعر منسدل كالغيم الذي يزين تلك السماء ورموش طويلة تبدو كلوحة مثالية من رسام محترف


قاطعت تاملها احد الخادمات ونبست "انه ميلاد اخيك الاكبر بلغ الثامنة عشرة والسيدة ايكاليو تطلب حضورك في الحفل" وتقدمت واضعة بعض الطعام واتجهت للخارج لاتتحدث "انتظرى" نظرت اليها الخادمة باحتقار وخرجت متجاهلتها، نظرت الى الطعام وعبست "انها بقايا الطعام" أمسكت أواني الطعام "لكن أفضل من لا شيء" بقيت تأكل الطعام وتتساءل "كيف لي أن أعود إلى سن السادسة عشر هل يعقل ان يكون التنين بهذه القوة!" لتتسع حدقة عينها "لكن سأموت بعد أربع سنوات!!"


أتت العديد من الخادمات لمساعدتها للاستعداد وأخذ شرف معانقتها فستان يتشارك لون عينيها ويكشف عن ترقوتها مع قفازات بيضاء وإكسسوارات فضية بينما ترك شعرها المموج ينسدل ليخفي ظهرها المكشوف سارت إلى باب الحفل وتوقفت ليتحدث الخادم بصوت مسموع لجذب انتباه الحضور " أتت آنسة ليليان رافاييل ايكاليو"
ويفتح الباب ليكشف عنها وتتقدم لتجد أخاها ينظر اليها بغضب تقدمت اليه وانحنت لتنطق مع ابتسامة
"يوم ميلاد سعيد اخي العزيز"
نظرت اليه لتجد ملامحه تزداد حدة لترتجف بخوف وتضع يدها خلفها وتمسك مرفقها باناملها
"أتمنى لك العمر الطويل من كامل قلبي لتباركك الاله دائما وابدا"
ابتسم هو الآخر قائلا
"شكرا على حضورك اختي لكن لا تقسين نفسك مجددا بالحضور رغمًا عن مرضك"
ردت
"لم استطع الرفض عندما اخبرتني السيدة ايكاليو عن ميلادك كيف لي ان اترك اخي العزيز وحيدًا بيوم سعيد كهذا"
وانحنت مجددا وذهبت لاحد الاطراف لعلها تصبح غير مرأية لكن كان هناك الكثير من الذين يتبعونها للتحدث والعديد من الرجال يطلبونها للرقص استطاعت تجنبهم وامرت خادم ليحظر لها بعض من الطعام وعصير التوت المفضل لديها وبدأت تاكل وحيده وثم اتجهت لحديقة القصر

وامسكت بكفها وردة بيضاء ذات اشواك لتغرس اشواك الوردة بكفها ابتسمت على امتزاج اللون الابيض للوردة مع اللون الاحمر للدم ليقاطعها فتى يمسك يدها ويبعد الوردة وبقلق
"هل انت مجنونة يدك تنزف!!"
نظرت له بتعجب وابتسمت بسخرية
"نعم كثيرا !"


نظرت الى الفتى امامها وهو مذهول منها انه وسيم ذو بشرة بيضاء شاحبة واعين قرمزية باهته ورموش علوية طويلة كان يرتدي رداء رسميا اسود يتماثل مع شعره وقبل ان تلاحظ وضع المنديل خاصته على كفها ليردف قائلا "لا يهمني ان كنت مجنونة ام لا اعيدي المنديل خاصتي في المرة القادمة" نظرت الى المنديل لترى شعار عائلة الدوق فايلون وهناك حرفين منقوشين بالجانب تعرفت
ر على هويته فورا بعد القراءة
"انه وريث الدوق الشرعي ادريان والتر فايلون"
ونظرت الى الحرف الآخر متسائلة 


عادت للداخل تنظر لاخيها لكن بمجرد ان بادلها النظر بدأت ترتجف كانت عيناه مخيفة كثيرًا كوحش ينتظر فرصته للانقضاض عليها والتهامها احنت رأسها انها خائفة كثيرًا منه وليس لديها الشجاعة حتى للنظر لعيناه !

.
.
.

انتهى الفصل الأول بسلام اراكم بالفصل القادم^^

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 27, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

فـيّ عَـينَاكِ || My lily flowerWhere stories live. Discover now