[7]

671 45 5
                                    

الفصل 7
.
.
.
.
.
.
.
.
تمنت ايدا الو كان ما تسمعه مجرد وهم . مسحت دموعها و استشاطت غضبا بدل ان تحزن
دخلت الى مايكي الذي كان جالسا في المطبخ و تقدمت نحوه بغضب

- مايكي ماذا قلت للتو ؟

- م ماذا تقصدين؟

نظرت ايدا نحوه بغضب و هي تسك على اسنانها و تدعي الشجاعة لكن قلبها كان بنبض بقوة من شدة خوفها

- اتعلم شيئا ؟ انت ايضا لا شيء في نظري ! ايها الحقير انت مجرد وغد بيني و بينه اتفاق
فقط ان تحميني و اكون خادمتك !

مايكي ببرود

- ماذا كنت تظنين هاه؟

ايدا لتتحول ملامح الغضب الى حزن و تتجمع الدموع في عينيها و تسقط على وجنتيها المتوردتان من البكاء

تستدير من دون قول اي شيء

مايكي ببرود

- هيي الى اين ؟ 

- ساذهب من هذا المكان

مايكي بنفس الملامح الباردة

- و اين ستذهبين ؟

ايدا و قد اعتلى ووجهها ملامح باردة كانها روح فارغة

- و ما شأنك انت ؟ اهتم بشؤونك الخاصة و لا تحشر انفك في ما لا يعنيك !

خرجت ايدا من المنزل بهدوء ليكون الصمت سيد المكان

ايدا و قد خانتها عينها تكلم نفسها

- هذه المرة بدأ الالم في عقلي ، يبدو ان قلبي قد تلف !

مايكي #

شارد ينظر الى سقف غرفته و ققد بدات الكثير من الافكار تدور في عقله
اين ايدا الان؟ اين ستذهب؟ هل علي ان ابحث عنها؟ هل يجب ان اعتذر لها؟ 

- انا خائف ان اصابها مكروه فانني....

مايكي و قد صفع نفسه صفعة قوية ليوقظ نفسه من هذه الافكار

- ماذا اصابني ؟ ابدو و كانني مغرم بها حد الجنون!

مايكي بنبرة سخرية

- مستحيل ! من المستحيل ان احب فتاة مثلها ليس و كان الفتيات قد انقرضو لاحب واحدة مثلها

نهظ مايكي من مكانه ببرود 

- لا يهم

ايدا#

ايدا بتساؤل مع نفسها

- اين ساذهب الان؟ ااااه وجدتها كايلا!!!

توجهت ايدا لمنزل صديقتها كايلا

في الطريق

كانت ايدا تمشي بسلام حتى احست بيد تمسك معصمها بقوة

ايدا بصراخ

- ل ا ارجوك...! لا !
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع .....

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





||مايكي|| دميتي !⚠ Mikey|| My Doll|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن