بنات كتير طلبت مني المشهد ده، اتمنى يعجبكم، وانا كل ما تسنح لي الفرصة هنزل ليكم مشهد لطيف إن شاء الله
______________
دخل غرفته باحثًا عنها بعينيه، اشتاق لها، بل يكاد الشوق يحرقه في بُعدها، فها هي ايامٌ قد مرت دون أن يراها بسبب سفره الأخير رفقة أبناء عمومته وجده للانتهاء من اجتماع طارئ .
بمجرد أن خطى لغرفتهما قابله صمت غريب _ بالنسبة لمكان تتواجد به روبين_ نظر حوله محاولًا معرفة ما يحدث في الغرفة متسببًا بذلك الصمت الغريب .
لكن لا شيء...
خرج فبريانو من الغرفة يتحرك صوب الطابق الارضي ينادي باسمها :
" روبين، روبين أين أنتِ ؟!"
قابل في طريقه روز التي كانت تحمل طبقًا ملئ بالطعام متوجهة صوب غرفتها هي وجايك :
" هييه روز ألم تقابلي روبين اليوم ؟؟"
نظرت له روز ثواني بتعجب قبل أن تقول :
" بلى، لقد رأيتها صباح اليوم كانت تجلس رفقة روما وجولي، لكنني كنت منشغلة في الطهو، ربما يمكنك سؤال روما أو حتى جولي"
هز فبريانو رأسه وتحرك للاسفل بخطوات سريعة يقطع الدرج بهرولة مشتاقة، خطى بقدمه الطابق الأرض ليلمح جولي تتمسك بمارتن كالعلقة كما هي عادتها، لم يهتم كثيرًا بالتفكير في الأمر وهو يتحرك لها متسائلًا وكأنه يستجوب مجرمًا ما :
" أين هي روبين؟"
نظرت له جولي بصدمة ترمش دون فهم :
" ماذا ؟! لا اعلم "
اقترب منهما فبريانو بشكل مريب يهمس مضيقًا عينه :
" لقد أخبرتني روز أنها كانت تجلس معكِ، والآن أين هي زوجتي بحق الله ؟؟"
" وما ادراني بذلك؟؟ كان هذا منذ الصباح ومنذ ذلك الوقت لم أرها "
تنفس فبريانو بصوت مرتفع جعل جولي تختبئ في ثياب مارتن الذي ضمها بحنان قائلًا :
" لِمَ لا تتفحص كاميرات المراقبة ؟؟"
نظر له فبريانو ثواني قبل أن يتحرك قائلًا دون تفكير :
" إن لم اجد زوجتي أو حتى وجدتها وبها خدش صغير لن ينجو أحد مني اليوم، وما فعلته في الاجتماع لن يقارن بما سأفعله بكم هنا "
أنهى حديثه يتحرك صوب غرفته بخطوات كبيرة مجددًا، مخططًا أن يرى تسجيلات المراقبة في حاسوبه الخاص كما اقترح اخوه الغبي، وبمجرد أن خطى للغرفة سمع صوتًا يصدر من المرحاض رغم أن الاضواء مطفئة به، ودون تردد صنع عقله سيناريو عن أن هناك من استغل غيابه ليقتحم غرفته ويأذي زوجته، ثم سحبها للمرحاض حينما سمع اقترابه من الغرفة ..
أنت تقرأ
زهرة آل فوستاريكي
Hài hướcكانت الزهرة بين تسعة من النخيل الشاهق، ذلك النخيل الذي وقف في وجه العواصف مانعًا إياها من الوصول للزهرة، لكن وبسبب زيادة تلك العواصف شراسة، اضطروا لاقتلاع الزهرة، وغرسها في ارض مستقرة بعيدًا عن عواصفهم الخاصة، لكن مازالت القلوب تشتاق، والاعين تترقب،...