جالسة تلك الجميلة بمكتبها الهادء و اللطيف. لتنتفض بسبب فتح الباب بقوة بينما أردف ذاك الممرض بسرعة و هو يلهث.
الممرض: طبيبة ليسا حالة طارئة.
نظرت له بفزع لتستقيم بسرعة و تركض.
ليسا بفزع: حالة المريض؟
ليرد بينما يركض ورائها.
الممرض : اسم المريض جون بعمر التاسعة الحالة حادث سير مسبب له نزيف.
وصلوا لتفحص الطفل رادفة بصراخ.
ليسا بصراخ: جهزوا غرفة العمليات حالا.
بعد ساعتين... خرجت بتعب بينما ورائها ممرضين فقد كانت عملية صعبة حقا. أتت عائلة بسرهة و خوف بينما يسئلونها عن حالة طفلهم. نظرت لعائلة جون القلقين الذين ينظرون لها بأمل لتبتسم بلطف قائلة.
ليسا بابتسامة لطيفة: لا تقلقوا إنه بخير و سيتم نقله لغرفة أخرى.
أردف أم الطفل جون بينما تبكي و هي تمسك يد ليسا.
الأم ببكاء: شكرا لك أيتها الطبيبة.
ليسا بابتسامة دافئة: لا داعي للشكر هذا واجبي.
أنهت كلامها لتذهب بينما تمسح عرقها.
_ في مكان آخر _
في مكان آخر مخيف و قذر بينما أصوات الجرذان تملئه راكع ذلك الرجل بينما يرتجف بخوف و بنظر لذلك الوسيم الجالس بضخامته و عضلاته البارزة وضع رجل على أختها و كأنه ملك. مغمض العينين و السيجارة بيده بينما اليد الأخرى يمسك سلاحه و يفر به بهدوء و ليس كأنه أمامه شخص سيفعلها تحته من الخوف. بينما يقف رجاله ورائه بجمود و كأنهم آليين. أردف ذلك المرتجف بينما يمسك أقدام الشيطان أمامه.
الرجل بخوف: سيدي أرجوك اعفو عني. لقد كنت ثملا. ارجو-
قاطعته ركلة من ذلك البارد جعلته يعانق الأرض.
: أبعد يدك أيها المخنث.
قال كلماته ببرود ليفتح عينيه السوداء كالليل واقف أمام ذلك الذي سيتوقف قلبه فهو علم أن نهايته لا محال. أردف ذلك الوسيم بينما جلس أمامه القرفصاء.
: ألم أمنع عليكم الإغتصاب. ألم أقول لا أريد منكم أن تغتصبوا أيها الحثالة. ألم أحذركم. ألم تتحكم بشهوتك أيها الكلب لقد اغتصبت قاصرة ها و اللعنة تكلم أيها العاهر ابن العاهرة.