وفى تلك الاثناء وفى احد المنازل الانيقه حاولت منى ابنة شقيق الدكتور عمر الاتصال دون جدوى ثم قالت :-لا أحد بالمنزل . هتفت منى بهذه العباره وهى تضع سماعة الهاتف محدثة والدتها التىقالت وهى منهمكه فى مشاهدة احد البرامج التليفزيونيه
الام:-ربما لم يصل بعد .
منى:-لقد اخبرنى انه سيصل قبل التاسعه مساء والساعه الان قد تجاوزت الحادية عشر والنصف صمتت منى برهه ثم استطردت تقول كما ان عمى لا يهوى القياده ليلا وخصوصا فى الطرق الصحراويه
الام:-عمك الدكتور عمر ليس طفلا يا منى وربما ذهب لانجاز عملا ما (وهى ترمقها بنظره حانيه)
منى:-ولكنه وعدنى ان يتصل بى هاتفيا عند وصوله الى القاهره (قالتها وهى فى حيره)
وقبل ان تنبس الام ببنت شفه دق جرس الهاتف واسرعت منى نحوه ورهعت السماعه وهى متلهفه
منى:-الو...عمى؟؟؟لماذا تاخرت و......... أي
ويترت عبارتها بغته ثم اتسعت عيناها فى زعر وهى تردد منى:-حسنا...حسنا سوف اتى حالا
قالت هذه العباره ثم وضعت سماعة الهاتف وانطلقت نحو حجرتها واسرعت والدتها خلفها وهى تصيح فى فزع
الام:-ماذا حدث يا منى؟؟؟
منى:-لا شئ يا امى (اجابتها منى وهى تستبدل ملابسها بسرعه)
عادت الام تتسائل فى لهفه
الام:-هل عمك بخير؟؟؟
منى:-نعم....نعم انه بخير (اومأت برأسها وهى تقول ذلك)
قطبت الام حاجبيها فى دهشه وهى تسالها
الام:-ولماذا انت ذاهبه لزيارته فى هذا الوقت المتأخر من الليل؟؟؟
اجابتها منى وهى تهم بالخروج
منى:-سوف اقص عليك كل شئ فى حينه .... الى اللقاء يا امى (قالت هذه الجمله ثم خرجت من المنزل واغلقت الباب خلفها تاركة والدتها فى حيره وقلق )
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.حادث الفيلا
فى ذات الوقت وبالقرب من المكان الذى هبط فيه الجسم الكروى المضئ كان المهندس هانى يجلس فى شرفة الفيلا التى اقامها بعيدا عن العمران فى صحراء الهرم.....
كان يمقت الضوضاء ويعشق الهدوء لذا اتفق مع زوجته ناديه ان يقيموا عش الزوجيه فى هذا المكان الهائ ...ولكنه سرعان ماشعربالملل بعد عدة شهور من الاقامه فى هذا المكان .
كانت الساعه قد تجاوزت منتصف الليل بقليل .. وزوجته ناديه فى زياره لشقيقتها المريضه ...انها ستمكث عندها عدة ايام حتى تتماثل للشفاء ...
شعر بالضيق والسامه ولذا فضل ان يجلس قليلا فى الشرفه ليستمتع بالهواء المنعش ..... ولكن فجأه اتسعت عينا فى رعب وذعر .....
فقد لمح شيئا يتحرك فى حديقة الفيلا .... لم ينتبه جيدا فى الظلام ولكنه متأكد من انه رأى شيئا....
راح يدقق النظر جيدا ولكنه لم يلحظ شيئا غير عادى .... امسك جبهته بيده ثم اغنض عينيه وراح يحدث نفسه قائلا :-
-لا بد ان حالتى النفسيه سيئه ....يجب على الانتقال الى مسكن اخر فى مكان عامر بالناس (السكان) ودق قلبه فجأه فى عنف وهو يحدق فى الظلام :-اقسم اننى رأيت ذلك الشئ يزحف فى الحديقه و على الفور اسرع بهبوط درجات السلم المؤدى الى الحديقه وأخذ يسير بين الاشجار الكثيفه والحشائش الخضراء والتى بدت فى الظلام كالاشباح المخيفه ....
كل شئ كان هادئا حوله .....ولكن ما هذا الشئ الذى لمحه ؟؟؟؟
انها تهيؤات ...أجل من المؤكد انها تهيؤات ...نعم هى كذلك بالفعل .....لاشك انى متعب لأن الوقت متأخر ....او لأنى اشعر بالوحده ( هكذا حدث المهندس هانى نفسه) ثم استدار وسار بخطوات بطيئه نحو باب الفيلا الداخلى......ولكنه سمع صوتا ما .....صوت اشبه بالزئير!!!!!!!.......
تلفت حوله ولكنه لم يجد شيئا فقد كان الظلام دامس والمكان مخيف .....مخيف جدا فى الواقع
وهنا شعر هانى بالخوف الشديد وقرر ان يصعد الى حجرته ويستسلم للنوم ولكن فجأه برز شئ من خلف الاشجار وانقض على هانى الذى ظل يرتجف من هول المفاجأه وأدرك انها النهايه
.
.
.
.
.
.
.
السلام عليكم
الصراحه وحشتونى
اتمنى ان البارت يكون عجبكو وارجو تعليقاتكم +توقعاتكم
الاسئله؟؟؟؟؟؟؟
فى رأيكم لماذا ذهبت منى لعمها د .عمر فى هذا الوقت المتأخر؟؟؟؟
هلى الشئ الذى برز للمهندش هانى هو نفس الوحش الذى رأه د .عمر؟؟؟؟
ما الذى سيحدث مع منى و د .عمر؟؟؟؟
هل هذه فعلا نهاية المهندس هانى ؟؟؟؟؟
ما الذى سيفعله الوحش؟؟؟؟؟
(ملحوظه:-صاحية الصوره هى منى )