كان كلا فوكو و بياكويا في المشفي ينتضران في الخارج
كان فوكو متوترا بينما بياكويا بأعصاب باردة لتخرج الممرضة من غرفة شيكا فيتقدم نحونا فوكو قائلا_ هل إستفاقت ؟_
الممرضة_ لا .. لا تزال غائبة علي الوعي _
_ حسن _
_ علي أن أخبرك بأمر مهم يتعلق بالنوبات التي تأتيها عندما تبكي _
_ ماهي أنا أسمعك _
_ حالتها نادرة الوجود كذلك تختلف الأساليب حسب الجنس و العمر و الحالة _
_ يعني ؟_
_ كانت حالة الإغماء نادرة لديها منذ الصغر صحيح ؟؟_
_ ف.. الحقيقة _
كان فوكو عاجزا عن الإجابة ليقف بياكويا و يتقدم قائلا
_ أيتها الممرضة ... نحن لا نعلم هل كانت هكذا منذ وقت أم لا .. لاكن أصبحت في أخر أونة تتعرض للضغط و الأفكار السلبية ... فهل لهذا دخل ؟_
_ فهمت الأن ... حسن أنا لا يمكنني الإجابة بشكل واضح سأخبر الدكتورة بالوضع و تأتي بنفسها لتتحقق من الأمر _
_ شكرا لك _
_ عفوا _
غادرت الممرضة بينما نضر فوكو لبياكويا الذي عاد و جلس ليقول
_ شكرا ... لقد كنت مرتبكا لذلك لم أتمكن من الكلام بشكل سليم _
_ لا عليك المهم أن تكون هي بخير _
_ حسن _
مر بعض الوقت لتأتي الممرضة مجددا و برفقتها الطبيب الذي ألق التحية و دخل الغرفة
كان فوكو مرتبكا بينما نضر له بياكويا و غادر دون كلام
شعر فوكو ببعض الحزن لأن أخاه تركه لاكنه قال في نفسه_ أمر بديهي فهذه المشكلة لا دخل لأحد فيها سواي_
جلس فوكو و وضع يديه علي رأسه ليمر بعض الوقت حيث سمع وقع خطوات يمينه
نضر ليجد أنه بياكويا يحمل بيده قارورتي ماء صغيرتين و شطيرتين
كان فوكو ينضر بدهشة بينما وقف بياكويا و قدم له شطيرة و قارورة ماء بصمت
كان فوكو مندهشا و قام بأخذهم دون تردد مع قوله في نفسه
VOUS LISEZ
أحببته غصبا ( مستمرة )
Lãng mạnكانت أول كلمات يقولها لها * كوني معي و أحبيني فأحببك في الحياة * هذه هي الكلمات التي جعلت للقصة وجود و أساس كان هذا في ليلة باردة مضلمة و البطلة التي تدعي * شيكا * تجلس علي حافة جسر كانت ستلقي نفسها من عليه لاكن بطلنا * فوكوا * أنقذها في أخر ثانية...