༺🌺 في الواقع لم يكن هناك فرق 🌺༻

༺🌺 الفصل الاول 2 الموسم الثاني🌺 ༻

عندما تتقاطع سبلنا الى النجاه يكون الخيار الامثل هو التراجع عن افعالنا الخطأ، ليس كل من يولد يملك حبات نجوم فجميعنا افلاك تدور، بعد انتهاء الشتاء يأتي فصل الخريف لتتبعثر اوراقه على طرقات

واهنه نشبت في قلوبنا الدموع و الجراح لبعاد أشخاص عزيزون علينا، و ما كنت ارجوا بعادك بل اردت ان اعود معك،

بعد انقلاب عاصفي تتقاطع فيه طرقنا مجددا لم اريد ان اقع لك و لا اريد ان اعشقك، فأنت لعنه على هيئه انسان، نادمه لحبك و فرحه اكاد اخبأ طيات عشقي،

و انت الشمس مضيئه تفضحه كلما اقتربت، و ما ادراك كيف قربك، ما بين العشق و الجنون و الندم و الاشتياق اخبرني يا قلبي الى متى سوف نشتاق لها و نعشق.

***********

تفتح عينها كالعاده فقط كانت مستلقيه منذ مده لا تتحرك لا تعرف لما فقط جسدها لا يستجيب لها مهما حاولت منذ ان استيقظت و هي تسأل اي عام نحن

فبعد ما حلمت به كان شئ جنوني يبدوا انه عقاب موجه نحو المتمردة اللتي تنام مستلقيه تجلس و اخيرا تستطيع التحرك فجسدها لم يشفى بعد

لا تعرف لما يدها ملفوفه و لما هي لا تستطيع الحراك مهما حاولت ان تفعل ذلك تريد ان تستيقظ لتنزل قدمها اليمنى لتلامس اناملها

شئ ناعم لتلاطفها لتنزل الاخرى ببطأ حتى وقفت لتقع مرة أخرى لتحاول الوقوف مرة أخرى «فهذا ليس عدلا ابدا لما انا بهذا الوضع»،

ليفتح الباب لتدخل منه خادمه بعيون ورديه و شعر اسود لتتقدم بقلق نحوها لتساندها لتجلس غاضبه عن حالتها، لتتكلم الخادمه رواني (سيدتي انتي بخير ارجوكي توقفي عن تلك الافعال

فالسيد لم يستطيع التحمل اكثر من هذا يكفي الا يكفيكي ان تقومي بالانتحار فقط من اجل لا شئ فقط لان...) لتصمت، لتنظر لها ب تملق «هذه خادمه غريبه الاطوار على ماذا تقصد و تتحدث ماذا

فعلت انا لا اتذكر شئ من هو السيد»، لتدخل خادمه اخرى شقراء «يبدوا انهم المسؤولون عني لكن اين انا ما تلك الاقمشه و الثياب

هذا يشبه لباس مترهل من قماش على الزوق الاوروبي هل هذا حلم ام ماذا»(كم من وقت كنت نائمه) لتفرك عينها بأرهاق و كأنها لم تنام لمده أسبوعين الى الان،

تنظر الخادمتين لبعضهم بتعجب،«ماذا تقصد هل كثرة النوم جعلها تفقد عقلها»، مازالت تنظر لهم تنتظر الإجابة، لتقول الشقراء (سيدتي انتي كنتي نائمه لمده طويله أسبوعين سيدتي)،(ماذا!!)« هذا ما جاء في بالي هل

كنت ميته ام ماذا نعم كنت في ثبات»،(الان سيدتي بما انكي استيقظتي لما لا نقوم بتحضير الحمام الساخن لكي)، كانت تنظر لهم متعجبه لكنها تريد ان تستحم حقا

،(نعم اذا سمحتي)، كانوا متفاجأين من حديثها المتغير« يبدوا حقا ان النوم قام بالتأثير على سلوكها و تصرفتها»، ليذهبن يثرثرون،