Part 1

355 16 4
                                    

Elizabeth's P.O.V

أحاول فتح عيني بصعوبه بسبب تسلل ضوء الشمس من نافذتي الصغيره مداعبه عيناي لأفتحها ببطء الأيام أصبحت متشابهه بنفس ذات الروتين الممل فمُنذ موت والداي فأنا أصبحت فتاه بلا روح ذهبت للمرحاض للإستحمام ليس لدي وقت للإفطار حتي فلدي عمل لعين علي ان أذهب إليه متي سأتخلص من هذا الجيمس بحق الاله

-جيمس ده ال هي بتشتغل عنده-

خرجت من هذا المرحاض الصغير لأنظر الي منزلي انه عادياً جداً بل أقل من هذا

انه لا يكفيني حتي و لكن احذروا ماذا ياليتني املك إيجاره لقد سئمت هذا الأمر مع هذا المالك اللعين

-

توقف السائق الذي يعلن وصولي الي العمل

دخلت المقهي و أدرت اللافته للاعلان عن فتح المقهي احذروا أيضاً ماذا أعمل هنا انا فقط أنظف الطاولات و الأرض والذي يبعثروا عليها المشروبات و الاشياء هؤلاء الزبائن الأغبياء يالهم من مقذذين

و أغلق المقهي في الحادية عشر ليلاً

-

كانت تراقب اليزابيث الزبائين و تقريباً تنظر إليهم بخيبه أمل من يمزح مع أصدقائه و من انتهت من علاقه مع حبيبها للتو فهي أصبحت أكثر خبرةً بالناس فهي تجلس جلستها منذ ثلاث سنوات تستطيع ان تعرف حال الشخص من خلال النظر له فرأت فتاه مع اصدقائها و ربما عيد مولد احداهما فهي تري بعض الهدايا أصبحت الذكريات تمر أمامها كالشريط اخر عيد مولد لها كان في مقهي مثل هذه كان اليوم المشؤوم

اليوم الذي علمت به يوم والداها لم تشعر بنفسها الا عندما شعرت بشئ دافئ علي وجنتيها لتدرك انها تبكي تمسح دموعها عندما ترى أدم يتقدم منها

-

Elizabeth's P.O.V

أدم : اليزابيث يجب عليكي الا تعودي للمنزل

"هه! لماذا" قولتها بتعجب

أدم : أتيت للتو من أمام منزلك لأري صاحب المنزل و معه ال-الشرطه ي -يطالب بم-اله

استطعت ان أفهم ما يقوله بصعوبه كان بين كل كلمه يأخذ أنفاسه و عند إدراكي توسعت بؤبؤه عيني

"م-ماذا و لكن ماذا أفعل الان انا حتي لا يوجد لدي المال"

أدم بخيبة أمل : انه ليس بموضوع مال بيث تعلمين كم يكرهك هذا الرجل كان بإمكاني أن اعطيهم المال و لكنهم يريدون وضعك بالسجن

" و لكن م-ماذا أفعل"

أدم : إهربي إليزابيث إهربي و أتركي القريه سوف يبحثون عنك بكل مكان

-قبل وجنتي و همس في أذني-

أدم: إهربي بيث إهربي و انجوا بحياتك

ذهب أدم الي عمله

لم أشعر بقدمي الا و هي تأخذني عند باب المقهي و أخذت أركض حتي وصلت عند بوابة القريه انها ليست بوابه و لكن نهاية القريه هناك غابه صغيره و من بعدها مدينة كاليفورنيا التي لا تهدأ ولا تنام وقفت لحظه لأنظر للقريه لأستوعب أنني أتركها سوف أترك المكان الذي ربيت به طوال حياتي و سأترك المكان الذي ولدت به معي أفضل و أسوأ الذكريات أيضاً المنزل القديم الذي سيهدم قريباً لأنه ليس ملك لأحد يحمل كل ركن به ذكري لنا جميله يحمل رائحتهم تنفست من بين دموعي و أخذت أركض لا أملك شئ لا أملك روح لا أملك نفسي.

-

[ الحادي عشر من ديسمبر]

أخذت نفساً عميقاً عند وصولي للمدينه أن الصباح قد طل و تقريباً السماء لا تتوقف عن المطر فأنا حتي لا أعلم أين أذهب لا أملك المال للذهاب لفندق لا أملك المال لأتي لنفسي بأي طعام حتي أنا لا أشعر بقدمي لقد سقطت عدت مرات عند ركضي شعري مبعثر وجهي شاحب متعب حالتي لا يرثي لها حاولت فتح عيني و انا بمنتصف الطريق و لكن لاجدوي إستسلمت للأرض التي تسحبني لها قدمي لا أشعر بها حتي أخر شئ رأيته كان ضوء باهت و رؤيه مشوشه أخر شئ سمعته صرخات بعض الناس و لم أشعر بشئ بعدها.

-

إنتهي البارت

انا إسمي رنا ال بكتب و بألف أنا و 3 صحاب رو و أوشكا و إيمان يا رب يكون البارت عجبكم و لسه ال جاي أحسن بس عايزين حماس <3!

Tell Me Why !Where stories live. Discover now