(1)

180 10 3
                                    

.

في يوم يكثوا الثلج شوارع المدينة سكن الهدوء
الشوارع لا احد يتجرا الخروج في متل هذا الجو
لكن ماذا نقول هناك من يجازف

و يخرج هناك من اتخذ من الليل مسكنه
و هناك من لم تاثر عليه شدة بروده الجو فتى يبدو
في العشرينات من عمره

يتمشا في شوارع طوكيو كانها له
اخذته اقدامه الي البحر  ظل واقف امام البحر حتى
لمح شخص واقف علي مقربه من البحر

هو ليس من النوع الفوضولي لكنه اراد معرف لما قد يكون هناك شخص يخرج في متل هذا الطقس و يقف علي مقربه من البحر

حسنا اي شخص عداه ف هو قد احب الخروج في الليل بسبب هدوءه

حين اقترب من ذالك المجهول رأى انه فتاة لوهله ظن انها مرأة بسبب الشبة الكبير بينهما

نفس لون الشعر و نفس لون العينان و حتى نفس لون البشرة

كان يقول في نفسه

هل هذا حلم هل من الممكن اي يكون هناك شخص يشبهني الي هذه الدرجه و كانها انا لكن فتاة

كان هناك الكثير من الاسئله تجول في راس الفتى حتى قتع حبل افكاره صوت الفتاة

الفتاة:«ﻋ..عذرا هل هناك مشكله» 

الفتى:«ها.....ماذا»

الفتاة:«انت تنظر لي منذ وقت ف كنت اسال اذا هناك مشكله»

الفتى:«ها..لا لاتوجد مشكله»

الفتاة:«حسنا..... ما سبب وجودك هنا»

لاحظت الفتاة التشابه الذي بينهم ايضا لهاذا حاولت فتح حديث معه لعلها تعرف من هوا

الفتى:«لا شئ....لا يوجد سبب»

دام صمت مريب بينهم حتى قررت الفتاة التحدث

الفتاة:«ان البحر جميل اليس كذالك»

الفتى:«اجل»

الفتاة:«لكنه مخيف انه يبدو لنا هادء و جميل لكن في اعماقه هو ليس كذالك انه مخيف تماماً مثل البشر قد يبدون لطفاء لكن من داخلهم ليسوا كذالك»

الفتى:«همم» 

الفتاة:«حسنا...اظن ان الوقت قد تاخر سررت بالتحدث اليك علي المغادره وداعا»

لم يقل الفتى اي شئ بينما هيا استدارت و غادرت
و ظل الفتى يتتبعها بعينه حتى اختفت من نطاق رايته

بعد دقائق عاد الفتى الي بيته و في اليوم التالي ظل يفكر في الفتاة من الامس

؟؟؟:«ايزانا......ايزانااا <بصراخ>»

ايزانا:«ماذا؟...ما الامر كاكوتشو»

كاكوتشو:«انا اتحدث معك منذ وقت و انت لا تستمع لي بماذا تفكر»

ايزانا:«لا شئ لا تكترث ماذا كنت تقول»

كاكوتشو:«هناك حفل سيقام في***** غدا عند الساعه 7 مساء»

ايزانا:«حسنا و ماذا»

كاكوتشو:«نحن مدعوان»

ايزانا:«حسنا هل هناك اي شئ اخر»

كاكو:«لا، لا يوجد» 

ايزانا:«حسنا ساذهب لكي انام»»

كاكو:«ماذا لكن لازلنا في النهار»

ايزانا:«لم انم جيداً امس لذا ساذهب للنوم»

كاكو:«<تنهد>حسنا...»

ذهب ايزانا للنوم.... او هذا ما يظنه كاكوتشو
استلقى ايزانا علي السرير و ظل يفكر في الفتاة و كيف تشبهه

و لما كانت وحدها في الليل قرب البحر

اساله كثيره تجول في راس ايزانا حتى تعب من التفكير و نام..... في النهاية نام حقا

.

.

.

.

.

.

فصل علي الخفيف

450 كلمه

شتاء مثلجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن