اكثر من صديق ربما!

221 10 5
                                    

"منحرف ايتها الحمقاء كنت ساطلب مساعدتك لتصليح سخان المياه"

كانت ينظر باتجاه غرفته حيث دخلت اليانور مسرعة بعد نعته بالمنحرف

"تشه هي المنحرفة"

"لقد سمعتك اصمت"

"ههه الان سمعتني.. انت لا تعرفين شيئا لكن تعرفين عن الانحراف... اتعلمين لا احتاج مساعدتك"

زفر الهواء بقوة و عاد الى الحمام ليكمل دوشه بالماء البارد بعد مدة خرج ليستلقي على الاريكة فهو ينام عليها الان

"تشه الاميرة تنام في مكاني وانا اتكسر في هذه الاريكة... و ياليتها كانت لبقة احيانا اشك في حقيقة انها اميرة"

كان تاي عل وشك النوم لكنه سمع صوت شهقات خافتة انكر الامر في الاول ظنا منه انه يتوهم لكن ظل يستمع الى تلك الشهقات من جديد استقام من مكانه ليتأكد

"ما هذا هل هي تبكي ام انا اتوهم... انا متأكد انني اسمع صوت بكاء"

قام من تلك الؤيكة متوجها نحو تلك الغرفة ليفتح الباب بخفة ادركت اليانور ذلك لتمسح دموعها بسرعة قبل ان يلاحظها الاخر الذي ادخل راسه قليلا عبر الفتحة التي تركها الباب تكلم يسألها

"هل انت بخير"

"اجل لكن لمذا اتيت؟"

"اعتقد انني سمعت صوت بكاء"

توقف عن الكلام و فتح الباب بأكمله و تقدم نحوها ليجلس امامها

"انت بخير ماذا؟ انا متأكد انك كنت تبكين"

"يا لقد قلت لك لست ابكي "

ضرب جبهتها بخفة واردف

"يا لا تكذبي انا ارى ان عيناك بدات تحمر من البكاء"

"...لقد قلت انني"

لم تستطع اكمال جملتها بسبب الدموع التي خانتها و بدات تتساقط من جديد وهي تشق طريقها عبر وجنتيها

لم يستطع الاخر رؤيتها تبكي و لم يستطع مواساتها لانها لم تتكلم لذا اكتفى باعطائها حضنا دافئا و هو يربت على شعرها بخفة لكي تهدأ وبالفعل قد هدأت عندها قام بسؤالها

"هل انت بخير الان "

اجل شكرا لك... في الواقع لقد حلمت بوالدتي تبحث عني وهي خائفة لكنها لم تجدني وما ارعبني اكثر هو تفكيري بعدم"

"مقدرتي للعودة انا حقا خائفة

"لا باس لا تخافي انا متأكد انك ستستطعين العودة لا تفكري كثيرا دعيها للوقت هو سيحلها"

"هل تعتقد انني استطيع فعل ذلك اتمنى ان ان يحدث بسرعة"

"اجل امنى ذلك"

كانت اجابته تختلها نبرة من الحزن هو يريدها ان تعود الى عالمها لكن شيء ما يجعه حزينا شيء غريب

Come To My World Où les histoires vivent. Découvrez maintenant