الحلقة الثانية

237 2 0
                                    

وعكة حب

برايسيسا

الفصل الأول : قلوب قاحلة


من ورا ديك الليلة... دخول يزيد الرضيع لحياة نبيل.. كلثوم و العائلة كااااااملة.. كان ليه نكهة خااااااصة..

نبيل قدر يستطعم شعور الأبوة أخيراً بكاع داكشي لي كايحتويه الشعوور من رقة و عطف و حنااان و مسؤولية و واجبااات.. تقرب من ولدو كثر من خلال الرعاية الدائمة و الإهتمااام الخاااص بيه.. يداعب وجهو و يديه قبل مايمشي يصلي الفجر فالجامع.. يتفكرو بلعبة يشريها ليه فاش يكون جاي للعشا.. يشري ليه حوايج سواء بمناسبة العيد ولا بلا عيد.. يسبق ولدو و صحتو و دواه على راسو..

يزيد قدر يخرج أفضل نسخة من نبيل.. حتى كلثوم فالأول دخول يزيد كان مفاجئ بالنسبة ليها.. ربما لأنها أول شخص كان مآمن بفكرة أن يزيد غايبقى مجرد ذكرى فحياتهم كايسمعو أخبارو من الحين للآخر.. بلا مايحلمو يجي شي نهار و يعيش معاهم.. الأمل ماماتش فقلب نبيل من جهة ولدو لكن كلثوم آه.. من الأول تصالحات مع واقع أن سميرة هي المسيطرة و الرااااابحة فهاد اللعبة.. و يزيد غايبقى مجرد خيط من الخيوط لي كاضورهم فصباعها باش تزيد تشنق على نبيل و ضيق عليهم حياتهم..

وفلحظة الأقدار تبدلات.. وكلثوم مابين ليلة و ضحاها لقات راسها تلقائياً ولات أم.. مربية.. خاصها تتهلا فيه و تقوم بأدق تفاصيلو و تشرف على العناية و التربية.. و شرفاااات على المهمة بحذااافيرها لكن ماعطاتوش قلبها كولو.. يمكن حيت كانت كاتتأمل أن ممكن شي نهار يجي و غاتكون حامل و غاتبغي داك الولد لي من صلبها أكثر من مشاعرها ليزيد و غاتقدر توجه تا مشاعر راجلها لولدهم كيفما موجه مشاعرو الحالية كلها ليزيد..

من ديما كانت كاتتخيل راسها أم.. لكن عمرها تخيلات راسها أم لفلذة كبد زوجها و ماشي ليها هي.. كان شعور غريب.. بصعوبة قدرات تكبت شعورها بالعجز و الغيرة على سميرة من يزيد.. لي كان فيدها كولشي راجل و قدرة على الحمل و واخا هكاك ماقدراااااتش النعمة.. وتا كلثوم لقات راسها موحال تقدر نعمة يزيد فحياتها على أكمل وجه.. حاولات ما أمكن تفكر بلي هو جزء من نبيل لكن فكرة أخرى كاتصرخ فيها بلي هو جزء من سميرة مرتو السااااابقة.. هادي ثمرة زوااااجهم هوما.. الشيئ لي خلاها تربي يزيد بصرامة أكثر من مشاااااعرية.. بحكم ماعندهاش التجربة و من جهة آخرة.. صراااااعات نفسية!!

يزيد القطعة الصغيرة لي حظا باهتمام عمامو الكبار و أكثر شخص كان كايهتم بيه من بعد باباه كان عمو الأصغر توفيق.. الشخص لي عاش و شاف معاناة نبيل من الألف للياء باش يقدر يشد يزيد فحضنو.. و يزيد ببراءتووو بحال الملح زايدهم مذاق زوين فحياتهم و مرة مرة كايرتافع ضغطهم بشكل مفاجئ فاش كايمر يزيد من وعكة صحية.. قلوبهم كاتتقلص مع كل دمعة كاطيح من عينو بسبب الألم..

وعكة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن