.........
الفجر الساعه ٢ دخلو نجران
واعتلى صوت غند وغسان وهم عند الوحه (ارحبوا في نجران ) مع صوت المسجل
مرو على مفرق الوادي من دون نجران لا تمسون وكانو منطربين
اما عند قمراء وغيثان قررو يسهرون لين يجون ويروحون سوا
الفجر الساعه ٣:٣٠
بدت قمراء تسوي اكل عشان إذا رجعو ياكلون سوا
عند غند وغسان بدو يدخلون القريه طفو المسجل وعم الهدوء
كانت غند تفكر وغسان يسوق
غند :غسان
غسان هلا
غند : تهقى ممكن ابي وعمي يتصالحون
غسان : صراحه لا
غند ودي انهم يتصالحون ونرجع الديره
غسان : حتى انا ...وصلناااا الحمدالله
غند قالت وقف خل البس حجابي تحجبت ونزلت
وغسان سبقها وحضن غيثان وسلم
وكانو الشباب يضحكون
فجأه طلعت قمراء وهي تبكي وتحضن غند
قامت غند تبكي معها بعدين ناضرو وجيه بعض وفطسو ضحك
جلسو غيثان وغسان يضحكون
غسان :الفرق بين سلامنا وسلام البنات
قمراء قالت :بروح اجيب الاكل
راحت قمراء وجابت لهم الاكل وجلست
قامو ياكلون ويسولفون ويستهبلون وطول الجلسه ضحك لين أذن الفجر
قام ابو مضحي وطلع عليهم بالحوش نط له غسان وباس يده وراسه واوبو مضحي ماسك دموعه
قامت له غند وباست يده وراسه وجت تبوس كتفه الا تحس بحرارة دموعه الي طاحت
غند: افا يعمي افا تبكي وانا بنت اخوك
فز له غسان : ليه تبكي ياعم شذولا حن عندك
نط غيثان وهو مايحب ذي اللحضات: يبه اذن الفجر
قمراء التزمت الصمت
ابومضحي توضى وطلع ووصى غيثان يصلي جماعه مع غسان عشانه مايقدر يطلع للمسجد يخاف يعرفونه
وفعلاً صلو غيثان وغسان جماعه
طلع مطلق يبي يروح المسجد وشاف غسان راح يرحب فيه وكذا وسلم عليه وكمل طريقه
كانو جالسين على السجادات بعد الصلاه ويسولفون
غسان : ولد
غيثان : هاه
غسان :والله تعبااان فيني نوم شرايك نمسي ونخلي العزبه بكره
غيثان والي ودك بس خلنا نعلم البنات
راحوو لغرفة قمراء يبون يقولون لهم لقو غند نايمه وقمراء مشغله نور خفيف تذاكر للقدرات
وكانت اخر سنه ثانوي
دقو الباب نطت قمراء ولبست حجابها وفتحت
قمراء:نعم
غيثان :معاد بنروح بكره نروح
قمراء ابركها من ساعه اساساً غند رقدت من التعب
غيثان:وانا بلحقها مع السلامه
قمراء:هيييي تلحق من
غيثان : الباب
قمراء:اشوا
ودخلت وطفت النور وسكرت الباب وراحت تنام على سريرها
وهي تتآمل سرير رهف وغند نايمه فيه قامت قمراء وسنحت (لحفت )غند وباستها وراحت تنام
الضهر الساعه ١١:٣٠
كانت غند تسوي الغداء وقمراء تسوي قرصان وايدام لأبوها لأنه مايحب ياكل غير القرصان و تقطع السلطه ويسولفون
العصر قالت غند لقمراء تحسين اقول لريانه وريآن يجون
قمراء:اي بس تكفي بفاجئهم
غند : تم
راحت قمراء لبيتهم ودقت الباب وطلعت لها ريانه
قمراء بنت تعالي معي انتي وريآن
ريانه يله شوي بجيب حجابي وادعي ريآن
وطلعو البنات وتكلمت قمراء: يوووه نسيت الملابس بلغساله خلونا نرجع اطلعه ونرجع
وراحو معها وانصدمت اول مانطت لهم غند وقالت
غند : ترررررا مفاجأه
صرخت ريانه وكتمتها قمراء
قمراء : اص انتي بتفضحينا
جلسو بالحوش وقالت لهم غند كل السالفه
البنات كانو بحالة ذهول
جت ريآن قامت تقول سالفة جوري لغند
غند والله انكم كفوووو ينطح كفو يبنات عمييي
البنات شوشو كلهم بصوت واحد : احتتتززززممممي يابنت عالي
غند :ماعليكم زود
قامت ريانه تتكلم عن العيال الي جوهم يفككون
ريانه بمزح : هاذاك الي كان يكلمني والله انه مُمممزززز
غند : حمستيني اشوفه
قمراء:يالخبيله ماعرفتوه
ريانه لا
قمراء : ذا فارس دايم يجينا خوي غيثان
ريانه : ماعرفه
قمراء: عاد الله يسامحني وانا صغيره كنت اتهاوش معه واطلع السطح واقط عليه حيود (حجر )
غند: والله انش خبيثه
في المجلس كانو غيثان وغسان ومطلق يسولفون
اذن المغرب والبنات رجعو بيتهم كانو البنات مايتغطون بالحاره بس يلبسون لبس ساتر (مثلاً ثوب او دراعه او مخور )وحجاب
في الطريق وهم راجعين البيت صادفو فارس هو على طول صد وريانه استحت مرره بس كانت تحس بشعور حلو بس هي ماتبغى ذا الشعور!
كملو طريقهم للبيت
بيت ابو سعد
سمر: هي يالمريضه
العنود تجاهلتها
مسكت كتف العنود تهزها وتنادي ،لفت عنود بأقوى ماعندها ومسكت يد سمر ولفتها بقوه ورا ضهرها
العنود : مب يدش الي ترتفع علي فاهمه
دخل سعد
العنود : صد بنضرك مو لابسه حجابي
صد سعد
وعطاها ضهره وسحب سمر ودخلها الغرفه
بيت ابو مضحي
كانت ام مضحي مع ولدها مطلق
ام مضحي: ياولدي وشرايك بالعنود
مطلق :منهي
ام مضحي:بنت اخو ابو سعد المتوفي
مطلق : والله الي تشوفينه انتي وقمراء اهمشي
ام مضحي ابتسمت وراحت تبشر ابو مضحي
ابو مضحي :مبروك مبروك يالمطلق البس وخلنا نروح نكلم الرجال
مجلس الرجال بيت ابو سعد
كان موجود ابو مضحي وسعد ومطلق وابو سعد والين الي كانو جالسه بحضن اخوها
تبلغ من العمر (٧سنوات) كانت تتنقل بين مطلق وسعد وتلعب معهم
ابو مضحي : يابو سعد
ابو سعد : لبيه
ابو مضحي لباك
حن والله طامعين في نسبكم وابغى العنود بنت المرحوم لولدي مطلق
ابو سعد :النسب الزين والساعة المباركه بس نبغى نشوف البنت موافقه ولا
ابو مضحي :حقها
دخل ابو سعد ودعا (نادا) العنود
العنود :لبيه
ابو سعد :لباش يابنتي جاينا خطاب لش
العنود بضحكه :ومنهم سعيدين الحظ
ابوسعد: ابو مضحي خاطبش لولده مطلق
العنود :انت وش تشوفه
ابو سعد :رجال عن مليون رجال
العنود اجل بستخير وبردلهم بعد يومين
ابو سعد : الي ودش
طلع ابو سعد : مطلق
مطلق لف له :لبيه
ابو سعد : لباك بس البنت ودها تستخير وتفكر امهلونا (عطوه فرصه) يومين وترد لكم
ابو مضحي : معليه انشاءالله خير
وكملت سمرتهم بالسوالف
غرفة قمراء
أنت تقرأ
انتي الوطن لا صار مالي فألارض وطن
Puisiقصة خياليه بين عيال عم في الديره بقلم الكاتبه : غدي الوعيلي ✨🇸🇦🇸🇦 اتمنى تنال اعجابكم