حسناء

108 0 0
                                    

عزيزتي روزالين كم إشتقت إلى رعشة جسدك المطلقة و نقوشك الملفتة بغض النظر عن سوء معاملتك لي سأبحث عنك في خيالي لعلي أجدك في واقع الخيال مرة تلوى الأخرى.....أعذبك وأنت تصرخين أدفنك وأنت تنبضين؛ سامحيني أنه خيالي بك يأخذني معك لجزيرة الخيال مرة تلوى الأخرى......

كانت هاته كلمات رسالته الحقيرة......كل حرف يعني شيئا قبل أن يعنيه...يجسد الشر بداخلك وهي فتاة بيضاء تحمر بالخجل في كل مرة يناديها كاتب الكتاب.....تضع في رحمها إبنه و في نجاستها خصلة العشق الحرام.....إنها ليسا إبنة أريم كائن من نار .....

هي لها خيال واسع أشبه بعاصمة حية تقطن في بلدة صغيرة خطاياها تترب كل ليلة ملهوفة تبحث عن نصيب.......من صفاتها عيون المشرق و المغرب شفاه وردية و لسان يصنع عسل الأبطال فيعطي قوته.

لاتسبقوا الأحداث لأن ليسا و التي هي بطلة قصتي الليلة عكس ماأتيتكم؛ بل هي قبيحة لاتشكوا من جمالها و إظطراباتها الهرمونية أمام صديقاتها الاتي هن واحدة أو إثنتين......فتاة غير مرغوب بها في مجتمعنا الأخلاقي.

تحت بيتي رصيف العشاق لايغيرون تصرفاتهم كما غيروا البارحة بنات الليل مع النهار......هي ساخنة ترتدي حرارة الفستان الضيق و تضع أحمر لامع في شفتيها لتحسسه بفاكهة الكرز الذي لو حتى أراده هو لحصل عليه بعد تعب وإدراك لقيمته التي إستغنت هي عن قيمة إدراكها لنفسها؛ فكلنا نفس ونفسها أخضعتها.....

حسنا هذا حقا لايهم ....أنا فتاة لاترضى بالنصيب ولاالنصيب يأخذ طريقه إليها إذا سأصنع نفسي ولاشكرا للعبيد.....

مادام ليسا هناك رسالة أخرى بإسمك هل !......لا لا سيدة إميليا إنها لاتخصني كل رسالة تأتيني بعد الآن لاتخصني .....حسنا ياأنسة وماذا تريديني أن أفعل ؟.....بسيط أرميها آه أو لا إحرقيها فقط......

خرجت ليسا من بيتها .....آه لقد نسيت لم أعرفكم حتى الآن بصاحبة قصتي !

____________________

روزالين Where stories live. Discover now