في رمضان السنة الماضية كنت في الحي مع صديقي خالد ، فشعرنا بالملل من جلوسنا دون القيام بشيء , حتى فتح فتمه وقال ( لم لا نذهب للغابة لنغير الجو قليلا ؟ ) فوافقت .
ركبنا السيارة و انطلقنا الى وجهتنا ، ثم عند وصولنا ركن صديقي سيارته و اردنا ان نكمل سيرا على الاقدام , كان المنظر خلابا حيث ترى طريقا ترابيا و أشجار ا طويلة في كلا جانبيه و صوت الوادي جانبنا , بينما كنا نسير و نستمتع بكل تلك المناظر و اصوات العصافير تكلم خالد و قال: ( اتعرف اننا في الخلاء ؟ )
اجبت ( نعم و مالجديد )
قال ( تخيل ان يخرج لنا ار... )
لم يكمل جملته حتى لمحنا كلبا طليقا يبعد مئة متر عنا نظراته لا تظهر خيرايتبع...