3/ابريل/2032
13/9/1444روايتينا اليوم مختلفه اختلاف كبير مره مره مره
مكان صار كل شي فيه ومحد يدري وشصار قضيه محد يقدر يحلها الا شخص واحد وها الشخص انسان حل قضايا اكبر منها و اصعب منها بس ليه هل القضيه مقدر يلحها هل هي صعبه؟ او انه يستغبي ما يبي يحلها عشان صاحب القضيه شخص مسوي له شي. او يكره؟ او حاقد عليه؟ تبون تعرفون وش هل القضيه بس الي عليكم تقرون روايتي بكل دقه و هدوء و تركيز عشان تفهمون و ابيكم تحققون بس هاذا الي عليكم!!نبدا روايتنا ب جامعه في احد مدن المملكه العربيه السعوديه
خلصت محاضرتها و لبست عبايتها و شغلت سيارتها و انطلقت لبيتها و كان الجو يخليك ترتاح غصب غيوم و هواء بارددد بس يحتاج مشروب دافي و فروه صح؟
و بعد ساعه تقريبا وصلت لوجهتها في بيت كبيرررر كبيررر و حلو وراقي و شوي فيه طابع قديم طفت سيارتها و نزلت و اول ما نزلت استقبلها صوت ابوها
الاب: هلا بمحققتي هلا
البنت: هلابك شلونك يبه
الاب : بخير الحمدلله و انتي شلونك يا غيم
هاا اخيرا عرفنا وش اسم بطلتنا غيم من مايكره هالاسم اذا انت تكرهه لا اصيدك
غيم ضحكت : بخيرر دام الجو كذا
الاب ابتسم: ايهه دامه عاجبك بنطلب مطعمك المفضل شرايك
غيم: اوه دام كذا اجل ياليت كل يوم غيم
الاب ضحك : ان شاءلله يلا ادخلي داخلي امك تنتضرك
و دخلو داخل و هم مبتسمين على هالجو الحلو الرايق و دام اليوم خميس و مطر لازم يجتمعون كلهم و اول ما دخلو استقبلهم صوت طفل صغير
الطفل: غيممم
وراح يركض يحضنا
غيم: هلااا والله اشتقت لك
الطفل: واناا بعد
الاب: انزل عنها ماهي طايره رح نادك امك
غيم ضحكت بخفه: يبه شفيك عليه
و نزلته و كملت كلامها: ررح يانادر ناد ماما و جده
نادر: طيب
وراح نادر ركض للمطبخ ينادي الجده و الام
الحين انتم بتقولون تقل سنه ماشفوها بس لا ذي الجمعه لازم كذا الاخت المتزوجه جايه اكيد بيشتاقون لبعض
الاب مسك يده بنته غيم: يلا امشي داخلي بننطرهم عند الباب متى بيجون بعد سنه
غيم ابتسمت : طيب
وراحو جلسو ب الصاله الين ما يجون و جلسو يسولفون ب نص السالفه غيم تثاوبت 🥱
الاب ضحك: فيك نوم روحي نامي
غيم قامت بسرعه: اخيرا بنام و راحت ركض لغرفتها بدون ما تقول شي و الاب ضحك على رده فعلها و استنتج انه كانت تقاوم النوم من يوم ما جت
اول ما وصلت لغرفتها رمت عبايتها و شنطتها و رمت نفسها على السرير و نامت بنومم عميققق.....قامت مع الفجر على صوت شرطه مع اسعاف و يوم قامت شافت نفسها شعرها محيوس و البطانيه محيوسه و الشنطه حقت الجامعه بعد محيسوه و عبايتها مرميه ب الارض بشكل فضيعع
هي تنام بس مو كل شي محيوس كذا راحت لم النافذه و شافت منضر تموت و ماتشوفه ابوها ب ااسعاف و مغطى دم و امها ما تدري وينها بس تسمع ناس يقولون : ان واليه راجعون
و التفت للباب و شافت بنت من حقين الشرطه تقول لها : تفضلي معي
غيم صرخت بشكل مرعب : وينن اميي وش صار و ابوي وش فيه
البنت: تعالي معي و تعرفين
غيم بدون سابق انذار لبست عبايتها المجدوعه ب الارض و نقابها و بسرعه راحت معها و يوم طلعت من الغرفه شافت البيت محيوس فوق تحت و يوم طلعت دخلو ناس غرفتها و شكلهم من لبسهم محققين
غيم بعقلها *كل هاذا صار وانا نايمه تكفون قولو لي وش صار *و طلعت مع البنت وهي ما تقدر تمشي من يوم شافت منظر ابوها بس مع ذالك مشت غصبن عنها عشان تعرف السالفه و وين امها
يوم طلعت من البيت سياره الاسعاف مو موجوده كان بس فيه سياره ابشرطه ركبت معهم بكل هدوء و حركت السياره لمركز الشرطه بكل هدوء
وو بعد دقايق و صلت سياره الشرطه للمركز
البنت افتحت الباب لغيم : تفضلي
غيم كانت سراحنه و طول الطريق تفكر و تجيها افكار بشعه و تبكي بصمت مب معقوله يصير لها كذا وهي نايمه و طول الوقت تدعي تصحى من النوم تلقى امها و ابوها و اخوها و اختها حولينها ياكلون من مطعمها المفضل
وهي معهم تأكل و مبسوطه قطع تفكيرها صوت البنت : لو سمحتي
غيم بصوت راجفف : هلا
البنت: لنا ساعه و اقفين انزلي
غيم : ايه ايه و نزلت معها و تمشي ورها وهي مب على وعيها شوي و يغمى عليها من شده الخوف و اواول ما دخلو المركز كل النظرات صارت عليها نظرات حقد ولا كره ولا استغراب ولا اعجاب ولا حب؟ كلهم مستغربين كيف م
حرمه تدخل مركز الشرطهه ولا بعد مكلبشين يدينها اكيد مسويه جريمه كبيره ولا صغيره
مشو مشو و بطلتنا عجزت تسكت كل ما يمشون النظرات تصير عليها ولا ليتها نظرات عاديه نظرات رصاص صرخت صرخه ارعبت كل الي يطاعلونها : خيرررر تطاعلونن خض البصر ويننن
بعد هاصرخه كل الي يطالعونها ودو بصرهم بعيد و طبعا البنت الي معها ما سكتت عن الصرخه: اسكتي يا بنت اسكتي حرمه انتي مب رجل
غيم : انتي اخر وحده تتكلمين
البنت: امشي امشي اقول
غيم : ماني ماشيه الين تقولين لي وش صار و وين امي و ابوي
البنت اتنرفزت من كلامها كييف كذا مسويه جريمه و تسأل اشرت بيدها ل باب عنده رف جوائر كثيررر و المكتوب على الباب (سياف بن سلطان)
البنت: هناك المكتب امشي
غيم استسلمت و مشت وراها لان مافي فايده ماراح يقولون لها شي عن الي صاير
و وصلو للمكتب و البنت فتحت الباب بسرعه و اول ما فتحته جات ريحه بخور و عود ريحه جدا جدا حلوه تشلع القلب و حلوهه بشكل
و كان المكتب مظلم و شوي فيه نور الشمس و كانت الوانه غامقه و حلوه و متناسقه و كان عند المكتب كرسي فيه شخص بس مو باين وجهه
سياف ببرود: كم مره قلت لك طقي الباب قبل ما تدخلين؟
البنت غيرت نبرت صوتها و حولتها ل دلع و صوت غثيث ما ينبلع : اسفه هاذي اخر مره
سياف: شعندك
البنت دفت غيم و قالت: هاذيه المجرمه
سياف: شكرا تقدين تروحين
البنت بدلعع: العفو
لحضه لحضه مجرمهه متى انا صرت مجرمه شسويت كلل ذا الكلام كان يدور في عقلها و مافيه رد و تفسير للي يصير
طلعت البنت و سكرت الباب
و قام سياف من الكرسي و تقدم ل غيم و غيم رجعت لورا بخوف و سياف تجاهلها و راح لم الباب و فتحه التفت يمين و يسار ما لقاها
سياف بهمس : ياليل هاذي وين راحت
غيم كانت تسمع كلامه و خايففهه خوف يسون لها شي
سياف التفت ل غيم: معك مشبك؟
غيم استغربت من سؤال الي فجأة كذا بس تشجعت و هزت راسها ب لا
سياف تنهد و راح لم مكتبه و جلس : تفضلي اجلسي لك ساعه واقفه
غيم هزت راسه ب ايه و جلست قدام سياف
سياف تنحنح : انا اسمي سياف و انا محامي و محقق و انتي؟
غيم بصوت راجف: انا غيم طالبه جامعه
سياف : همم طيب قولي لي تعرفين وش صار
غيم بلعت ريقها وهزت راسها ب لا
سياف : طيب امس اول ما قمتي وش سويتي
غيم : رحت الجامعه
سياف: طيب فيه شي غريب ب الجامعه احد اعطاك شي او اخذ جوالك او سولف معك و مسك كتفك شي زي كذا؟
غيم كانت سرحانهه تفكر صار لها كذا ولا بعد دقايق
سياف: تراك طولتي
غيم:لا
سياف: طيب يوم رجعتي من الجامعه مع مين؟
غيم: انا اسوق
سياف: طيبب اا يوم رجعتي للبيت لاحضتي شي غريب ب ابوك ولا امك ولا اخوانك؟
غيم تذكرت ابوها و امها: وينهمم قلي تكفى وينهم
سياف : امك و ابوك ما اعرف بس الي اعرف انك متهمه ب قتلهم
غيم: ا ا يش؟
سياف عرف انها تدري بكل شي و حب يصير معها صارم عشان تعترف و ما تسوي نفسها غبيه
سياف: طاعنتهم اكثر من مره
غيم: كي يف
سياف: امك و ابوك هذولي كيف تطعنيهم؟
غيم تجمعه الدموع في عيونها حلقها نشف فجأه معقوله هي تسوي كذا كيف اصلا كانت نايمه و ول طعنتهم صدق بتدري؟ بس كذاا اوفرر
غيم بصوت باكيي و راجف: والله ما سويت فيهم شي والله كنت نايمه قمت من النوم لقيت الشرطه و الاسعاف و خذتوني و جبتوني هنا
سياف حس بصدق ب كلامها بس يمكن تكون تكذب فتح الدرج الي جنبه و طلع سكين في كيس شفاف مغطاه بدمم كلها و عليها بصمات و اشياء غريبه
سياف بهدوء: هاذي ايش
غيم توسعت عيونها هي تكره الدم او ب الاحرى فوبيا دم و استوعبت الموضوع ولفت وجهاها للجه الثانيه و غمضت بقوه بس عشان ما تشوف المنظر
سياف بحده: ليش لفيتي للجهه الثانيه خايفة نكشفك
غيم : تكفى عندي فوبيا دم
رجع فتح الدرج و حطه فيه
سياف: طيب نرجع قولي لي وش صار
غيم رجعت نظرها لجهته : تسوي كل ذا و تقولي وش صار
سياف بحده: تراك مجرمه الحين و نقدر نقتلك ب اي لحضه اخلصي قولي
غيم خافت من يوم ما سعمت ذي الجمله و قالت بصوت في رجفه خفيفه: وصلت البيت.......
و قالت له كل شي من الالف الى الياء و سياف يسمع بكل تركيز و خلصت و جلس سياف يفكر
سياف بعقله كيف كذا اكيد فيه شي غريب بس وين يمكن اكلت شي اوو ناس طبو البيت و طعنوهم و طلعو و حطو التهمه ب غيم بس السكين بصماتها عليها و الغرفه بعد يقولون كلها محيوسه يمكن مب وعيها او انها تكذب علي
سياف : طيب انتي شربتي شي او اكتلي حبوب؟ من مواقع ولا؟
غيم: لا
سياف: من كان معكم ب البيت
غيم: اختي و ولدها و اخوي و مرته
سياف : طيب الحين هم يعرفون ب ذا الشي
غيم: م اعرف
سياف : طيبب
رفع السماعه و دق على رقم غريب و فتح الملف الي جنبه : جيبولي لي نجمه و فارس لمكتبي بسرعه
و ماهي الا ثانيه و سكر السماعه : طيب مرت اخوك تعرفين معلومات عنها
غيم: ايه اسمها ساره و تشتغل ب محل كيك اسمه*****
و رن التلفون و رفع السماعه
الولد: لقيناهم نجيبهم الحين
سياف: ايه بسرعه
الولد: ابشر
سياف: لحضه لحضه جيبو لي ساره زوجه فارس
الولد: ابشر طال عمرك تبي شي ثاني؟
سياف: لا سلامتك
و قطع السماعه و رجعها لمكان و ناظر غيم و شافها سرحانه و نقابها محيوس شكله و دموع ماليه عينها و يدينها حمرا من الكلبشات......بعد ما تنتهي كبرت بدونك انزل البارت الثاني
هاذا بس تشويق و فكره عن الروايه قيموهاا بكل صدق 💙💙و روحو شوفو روايه كبرت بدونك اذا ما شفتوها و اقرو البارت ٨ اليوم نزلته 💙
أنت تقرأ
غيمَ و سِياف
Mystery / Thrillerنبدا روايتنا ب تعريف بسيط عن القصه لمكان صار كل شي فيه ومحد يدري وشصار قضيه محد يقدر يحلها الا شخص واحد وها الشخص انسان حل قضايا اكبر منها و اصعب منها بس ليه هل القضيه مقدر يلحها هل هي صعبه؟ او انه يستغبي ما يبي يحلها عشان صاحب القضيه شخص مسوي له...