دٍکْتٌوٌريَ/بًآرتٌ آلَآوٌلَ

4.9K 35 0
                                    


استيقظت على اثر هز الخادمة لكتفي اومأة لها بينما استيقظ منهكة فانا اكثر
حقا هذا القصر و كل من فيه بقيت متسطحة على السرير بينما عقلي في عالم لاخر لاقطع تلك الافكار استقيم متجهة نحو الحمام فعلت روتيني اليومي بينما اخرج من الحمام و المنشفة تلف جسدي اتجهت مباشرة الى خزانة ارتدي اي شيء تقع عليه عيناي كانت واسعة بحق لكن احبها آخذ راحتي بينما كنت اجفف شعري قاطعني دخول من تسمى بوالدتي ناظرتها بهدوء لتردف و هيا ترمقني بنظرات كره لطلاما كرهتني
امي لاسباب اجلها "بسرعة السائق ينتظرك للذهاب الى السيد جونغ تشو "
تنهدت بقلة حيلة فانا اكره هذا الطبيب و هذا المرض لاهمس بنبرة هادءة "حسنا"
خرجت بينما انا اكملت تجفيف شعري الطويل البني انا لن اقول عن نفسي جميلة لكن ملامحي حقا مزيج بين الملامح الاسبانية و الكورية بحيث كان
ابي كوري و امي اسبانية عينيا بلون الزمرد شفاهي صغيرة و في نفس الوقت
منتفخة قليلا بلوز الكرز و بشرة بيضاء لم اضع اي من مستحضرات التجميل فانا اكره هذي الاشياء بحق جمعة شعري في ضفيرة فرنسية اخفيه داخلة ملابس و ارتدي حذائي الاسود الذي ينافس لون الحياة التي اعيشها نزلت و انا افكر
كيف اتخلص من ذلك الخرف الذي يسمى
بطبيبي لم ارتح له من ذو اليوم الذي بدأت بالمعالجة عنده فانا اعاني من اكتئاب حاد و حالة نفسية احيانا تأتيني
نوبات هستيرية بسبب حالتي النفسية الغير مسقرة و كثرة الضغوطات التي نواجهني من طرف امي جلست على الطاولة يجانب ابي لاردف "صباح ابخير"
رد ابي بنبرة حنونة "صباح الخير جميلتي" صدقا هو و اخي اللذين يحبوني بصدق كنت دائما اميل لهم و خاصة اخي فهو بالناسبة التي الصديق و الاخ و الحبيب و الزوج اما اختي كانت حقا لطيفة لكن بعد ان كبرنا قليلا صار
نسخة مصغرة عن امها لكن لا يهم فقد اعتدت على هذا ليقطع ذلك المت ابي
الذي وجه كلامه نحوي "اذا كيف حال
صغيرتي " لاردف بهدوء محاولة ان لا ابكي فهذه احدا حالتي النفسية البكاء المفاجأ "بخير ابي " اردفت بنبرة مهتزة
دلالة على كتم البكاء فقد احمرت زمردتي
ناظري اخي كالوس بنظرات هادئة فهو عالم اني اريد البكاء نبس بسرعة "ابي انا
من سوف يوصل كارلينا بما اني مار من
طريق جامعتها " اردف ابي مبتسما بخفة
"لبأس الى اللقاء اعتني بها جيدا " لاستقيم بسرعة احمل حقيبتي الرمادية
اخرج خارج ذلك القصر الذي بات يخنقني اتجهت نحو سيارة كارلوس اصعد بجانب السائق لانفجر بالبكاء لم
استطع كبح نفسي اكثر ابكي و ابكي
اما كارلوس فكان قد ركب اقترب مني
بهدوء يثبت حزام الامان الذي نسيت امره حتما كارلوس لم يفعل لي شيئا لانه
تعود علي ابكي امامه فقط انطلق بسرعة
معتدلة يتجه نحو مكان خلي تمام دخل
الى غابة كنت ابكي بصمت نزل ليفتح لي
الباب يشبك يدي بيده اما انا فقط اطيعه
و عيناي لا يتوقفات عن ذرف الجواهر
اتجهنا الى مكان جميل جدا ازهار ملونة و رائحة المكان كان الجو جميل هادئ و ماطر رائحة المطر تملأ ابمكان اجلسني
على جذع شجرة مطوع يطل على بحيرة
ليردف بعد صمت دام لاكثر من عشر دقائق " تفضلي انا اسمعك " نظرت له
اسند رأسي على كتفه لطلما جعلته سندي
و الرجل الخاص بي بئر اسراري الذي اثق
به ثقة عمياء لاردف بعد ان هدأت قليلا
من نوبة البكاء "كارلوس انا حقا تعبت لماذا لا اعيش مثل باقي الفتيات لما
كارلوس ارجوك انا لا احب تايهيونغ ارجوك حاول اقناع ابي انا يطلب منه الانفصال عني انا لا احبه اختنق بوجوه "
ناظرني بهدوء ليقول "حاولت ولا جدوى
لكن سوف احاول اقناع تايهيونغ بالانفصال لا ابي " نظرته لابتسم وسط
دموعي هو حقا بطلي ابتسم و اردف
بنبرة متلسطة "هيا امسحي دموعك و واللعنة لا احب
رأيتهم " ابتسمت امسح على زمردتي
التي تشبه زمردتي كتير انا اشبهه كثيرا
كنا نشبه امي في العيون هو الاخ الاوسط بحيث كانت جيسي الكبيرة
ذات 25 سنة و كارلوس 23 اما انا 19
سنة نظرت نحو كارلوس لاردف "هل
حقا سوف اتعالج " نظر نحوي بسرعة
بعينيه التي اظلمتا "بطبع سوف تتعالجين حتى لو استسلمتي انا لن اتركك تستسلمي هل فهمتي " اومأت
بقلة حيلة فحقا هو لا يتناقش بقينا
قليلا على نفس الوضع واضعة رأسي
على كتفه نبس مقاطعا تأملي بالبحيرة
"هيا انهضي يا يا كسولة تأخرنا على الجامعة " استقمت و هو فعل المثل
مرة بعض لوقت لنصل الى الجامعة لا يوجد اي طالب هذا يعني اننا تأخرنا لكن
لا يهم دخلنا الجامعة اردفت "كالوس
الى اللقاء و لا تنسى اريدك ان توصلي
بعد المحاضرات الى ذلك الخرف " اومأ
لي مبتسما يبعثر شعري اكره هذي هذه
الحركة قبل خدي متجها الى فصله
ذهبت الى فصلي طرقت الباب بخفة
فتحه ادخل قاطعني بروفيسور يبدو انه
جديد لذا لم يعاقبني بطردي من المحاضره مرة محاضرتين ليأتي وقت الفصحة
خرجت اتجه الى فصل اخي فهو الوحيد
التي تجلس معه لا تملك لا صديقة ولا
اي شخص فقط اخوها كان خارج بينما
يتكلم مع مجموعة من الشباب يبدو انها
اصدقائه اتجهة نحوه بسرعة بعد ان لمحته اعانقه من الخلف التفت نحوي بسرعة يبلني الحظن دون ان يناظرني
فهو يعرف حق المعرفة اني انا التي
حظنته فمن يتجرأ غيري كانو اصديقائه
يناظرونني بنظرات اعجاب فكلهم طلبو
مواعدتي دون علم كارلوس لكان قد دخل السجن بسببهم ليردف هيا نجلس
لانبس "هل اصديقائك سوف يجلسون مع" قاطعني واحد من منهم بقوله "اجل فنحن اشتقنا الى صديقانا " اومأت بخفة
لاردف "اذن كارلوس سوف اجلس بالطاولة التي خلفك انا لا احب المخالطة
و خاصة الاولاد اراد الاعتراض الا اني قاطعته بذهابي نحو الطاولة اضع راسي
عليها بينما هو اتجه نحو المطعم مع اصديقائه قاطع خلوتي بضربه للطاولة
رفعت رأسي اجد اخي و صينية اكل
اردف بنبرة آمرة " دون اعتراض " لا
لنكر انني خفت من نبرته الى اني رفضت
نابسة "لا اريد حقا كارلوس " نظر نحوي
ببرود ليقول "هيا بدون نقاش " نضرت
نحوه بعناد لاستقيم اقابله كان فارق
الطول بيننا ليس بالمزحة لاردف "لا اريد
تعني
لا اري"قاطعني بسحبي نحوه يجلس
و يضعنياجلس بجانبهه يطعمنا رغما عني
ام اصديقائه فجلو مقابلينا لنا كنت
آكل بغيض فانا حقا لا اريد كان هو يبتسم فهم الوحيد الذي اتصرف معه براحة اكملت الصحن رغما عني ليردف
"احسنتي جميلتي " قبلته من خده بقوة
نابسة "هيا تاي لنذهب " نبست مقاطعة
اصديقائه اللذين يناظرون بهدوء




____________
اول مره اكتب روايه العلم





















00:55حيث تعيش القصص. اكتشف الآن