هبطت ميسره بسرعه متجه لهؤلاء المراهقين بغضب شديد ولم يشعر احد سوى بصوت صفعه دوى المكان وصوت تهشم الهاتف الذي تفتت للقطع صغيره "انتي اتجننتي ازاي تعملي كدا" نظرت له ميسره بغضب وغيظ"يابجاحتك ياخي بتصور البنت وزعلان ماتعرفش ان كدا حرام فين اهلك الي معلومكش الصح من الغلط وانتو (وهي تؤشر على من حوله) محدش قال ان البنت الي بتتصور دي بنتي و اختي بنت بلدي ولا انتو عادي واحد بيتحرش بوحده كدا عادي ونقعد نصوره وفرحانين ياخي اتخيلوا انه بيعمل كدا في مرتاتكم او اخواتكم محدش قال ان دا عيل صغير نروح نعلمو او نكلم اهله لا بجد انا متفائله بالجيل الجاي وانتي ياحببتي مش هقلك الحجاب فرض او حاجه لكن المراه جمالها في حيأها و سترها يعني مش عاوزه تتحجبي البسي حاجه طويله شويه يعني كلنا عارفين ان انتي عندك رجلين مش لازم تبينها " نظرت لها الفتاه بخجل ودفاع" انا مش غلطانه هو كان لازم يغض بصره انا حره اللبس الي عوزاه" نظرت لها ميسره بسخريه" يبقى هو كمان حر انه يبص ويتحرش يعني بالله عليكي دا مكان عام عاوزاه يمشي وعينه في الارض ذي ماهو ملزم يغض بصره انتي كمان ملزمه تستري نفسك وتغضي بصرك ذيك ذيه اما عالم غريبه بصحيح قال حريه قال يبقا نامي واتغطي " ذهبت بغيظ من هاذا الجيل وهي تستغفر ربها وتدعو لهم بالهدايه......... تتسطح على فراشها مكونه شكل نجمه البحر بجسدها لتقول بنعاس" الواحد اشتاقلك ياحبيبي اما فعلا السرير مايتعوضش"لتغلق عينيها و هاهي تغفو بسلام ذاهبه لعالم الا......" ميسررررره" صوت فتح الباب بقوه وصراخ رايا وفاطمه كان على وشك ان يسبب لميسره الصرع "هتقتعولي الخلف منك ليها في ايه حد يدخل على حد كدا" كانت تناقشهم وهم يقفزون على سريرها بفرح متجاهلين كلماتها" الاسبوع الجاي رمضان" لتستقيم بجزعها العلوي بسرعه وتنبث بفحره"احلفي اهههه رمضان الاسبوع الجاي اههه" لتسحب ميسره الفتيات متجهين لباقي العائله مخبرين اياهم بهذا الخبر السعيد وانقضى اليل بين ضحكاتهم وتحضير قائمه المشتريات و الاستماع لاغاني رمضان
__________كان تاي يجلس مستمعا لضحكاتهم التى بسبب علو صوتها وصلت له هو الذي اجر شقه بجاور شقتهم هو يبدو كملاحق مهوس لكنه بالفعل كذالك " اشتاق واتوق يوما لغرسك كزهره بين اضلعي احبك وحبك عشقا ينمو في روحي الى اين يامعشوقتي فهربك مني يقربك اكثر اضحكي فان ضحكاتك تجعل الشتاء ربيعا وتملاء قلبي نيران غيره وحسد نعم اني احسد من يراك ضحكاتك وانا محروم من بسمه محروم من صوت كانه جاء من الجنه اهه من نيران قلبي التي لا يزداد لهيبها الا بسماع صوتك حلوتي"ليسند راسه بالحائط وعلى وثغره ابتسامه بلهاء مستمتعه بصوت ضحكاتها التييميزها بين الاف الناس ليغمض عينيه ذاهبا الى مكان حيث توجد هي محبوبته
_________
صباح اليوم التالي(ميسره)تتذمر فاطمه للمره الالف من هذه العائله حسنا ومن يلومها فهم منذ خروجهم ولم يستريحوا ولو دقيقه لتسالها ميسره بضحكه مكتومه"مالك ياطمطم ايه عجزنا ومعدش في صحه" نظرت لها فاطمه نظرات مشتعله مجيبه"امشي من وشي لاوريكي العجوزه دي بتعمل ايه روحي انتي ودمكم الخفيف دا لحته تانيه اما ناس عجيبه صح" لتضحك ميسره عليها بقوه وهي متجه نحو التوأم الثلاث" ها ايه اخبار الشبسيات" "مش تمام ابدا سينا عاوزه الشبسي الي بطعم الجبنه وانا مابحبش الجبنه وسونا عاوزه الي بالطماطم بس سينا مابتحبش الطماطم وصراحه كدا جدو بيستهبل ايه الي نجيب مشتريات رمضان بالف جنيه بس" نظرت لها ميسره بحزن"فعلا بصراحه" لتبداء سينا وسونا بالنقاش الحاد مره اخرى" طب ارسي على جنب انتي يا سونيا عشان شكل المكان هينفجر بنت منك ليها اتظبطوا خلاص جيبوا الكيسين على حسابي "وقبل ان تنهي جملتها كانت التوامان يقفزان عليها من السعاده" تعيش ميسره تعيش"
أنت تقرأ
طريقه السنيور"-"SENOR WAY
Romansلم يكن دينهم عائقا لحبهم، حب برائحه القهوه، حب لطيف تخطى حدود الدين، بشجارات لطيفه لم تزدهم سوى حبا