𝐒𝐓𝐑𝐀𝐍𝐆𝐄𝐑𝐒|| 𝐓𝐄𝐍

113 17 31
                                    

𝐒𝐓𝐑𝐀𝐍𝐆𝐄𝐑𝐒|| شُـتات

اعتدلت بجلستي بتوتر اعيد خصلات شعري وراء أذني اراقب افعالهُ الباردة ، استقمت قبل حدوث شيء متوجهة للمنزل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



اعتدلت بجلستي بتوتر اعيد خصلات شعري وراء أذني اراقب افعالهُ الباردة ، استقمت قبل حدوث شيء متوجهة للمنزل .

في طريقي وانا تاركتاً إياه خلفي امشي و قدماي لا تقوى على حملي
دخلتُ المنزل اجلس برفقة الرفاق بينما كانوا يَتحدثون عَن مواضيع مُختلِفة .

سدح صوت جيكي من الاعلى منادياً إسمي ، فصعدتُ فوراً لغرفتهُ المُغلقة افتح الباب ببطئ ادخلُ تِلك الغُرفة ذُو الجدران السوداء التي يتوسطها سريرٌ مبعثر .

كَان واقفاً هُناك امام النافذة الواسعة عارياً الصدر مرتدياً رّوبٌ حَريري طَويلٌ اسود ممسكاً بكأس شامبانيا .
يحركهُ يميناً و يساراً .

وقفتُ خلفهُ و رائحة عطرهُ ملأت المكان .

" جيكي ؟"

التفت لي يجلس على الكنبة مريحاً ضهرهُ امامي .

" إجلسي امامي."

نبرتهُ الهادئة اشعرتني بالتوتر و عُتمة المكان الذي لا يضيئهُ شيء غير الضوء المنبعث من شقات الستائر .

جلستُ امامهُ على الاريكة بينما هو التقت عُلبة سجائرهُ مخرجاً سجارة يشعلها امامي و دخانها يتكاثف حول محياه.

" انتَ تُدخن كثيراً هذا مُضر ."

رمى عُلبة السجائرة على الطاولة يرمُقني بحدة جعلتني اشيح بنظري عنهُ من التوتر .

" هذا لَيس من شأنك ."

قال بذات الهدوء المرعب .

" أردتي العَودة لنيويورك وانا سأعيدك ."

عكرتُ حاجبي بعدم رضى اثر كلامهُ .

" لكنني كنتُ مُنفعله لَم اكن بكامل جديتي ."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

STRANGERS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن