chapter 02

1K 70 2
                                    

.

صوت الماء العالي يصدح في أرجاء الغرفه، البخار يتصاعد دلالة على دفئ الماء و قرابته من درجة السخونه يتصاعد البخار للنافذه المفتوحة لتقليل الرطوبه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صوت الماء العالي يصدح في أرجاء الغرفه، البخار يتصاعد دلالة على دفئ الماء و قرابته من درجة السخونه يتصاعد البخار للنافذه
المفتوحة لتقليل الرطوبه

اقوم بمسح شعري و ارجاعهِ للوراء. اصفنُ قليلا تحت المرش والماء يتساقطُ فوقي، تغزوني الأفكار

لماذا تنقلبُ حياتي هكذا، هذي الحياة التي لطالما اردتها، حياه هادئه و الحبُ من حولي الشعور بالامان و الإستقرار

لكنها لاتدوم ابدًا، فور حصولي على ما أريد يذهبُ هباءً و يختفي كأنهُ لم يكن هل استحقُ ما يحصل

الحياه مليئة بالمفاجئات المؤلمه تُشعرني دومًا بكوني لا أنتمي إليها كشخص، شارده مجهولة الهوية في مكانٍ مجهول

آخذُ شهيقًا ببطء اتنفس الهواء وازفرهُ من داخل صدري، اغلقتُ صنبورَ المياه لأجر نفسي بقدماي التي بالكاد تحملاني

أبصرُ المنشفه معلقة لآخُذها الف بها جسدي الذي بات انحف عما مضى، إرتدي قميصًا ابيضَ اللون و بنطالا قطنيًا باللون الرمادي

ليلة البارحة كانت كارثة! اغمائي المفاجئ جعل الجميع مذعور لا سيما تقيؤي للدماء

الجميعَ باتَ مرتعب لا اذكر ما حصل كل ما اعرفه ان تلك الليلة التي لم تبدأ حتى انتهت بإنهيار!!

والدتي قد دُمرت، لم تكن بخير،كانت مذعوره و خائفه، عند استيقاظي رأيت وجهها المنهك كان واضحً أنها قامت بالبكاء لساعات عديده و هذا ما زاد تعبي

فور انتهائي من الاستحمام نزلت لأجد امي على طاولة الطعام تحدق بصحون الفطور امامها بشرود.......

"أمي"

جفلت عند مناداتي لها. كالعادة متعمقه في شرودها

"حبيبتي! استيقضتي مبكرًا"

"هممم، بما انتي شارده يبدو انني قطعتُ حبل افكارك"

أحِبيني فِريسيا || J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن