لحن علي أوتار قاسية

البارت الثانى عشر

البارت الثاني عشر
ألحان على أوتار قاسية
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

يقف سادن يتطلع لها بصدمة فتلك هى المرة الأولى التى يراها من دون حجابها ليقترب منها وكأنه مغيب ليردد بهيام ياااه إنتى طلعتى جميلة أوى

ولكن فيروز لم تتخللي عن أسلوبها لتقف له في وضع التحدى لتضع يدها في خصرها لتردد بمهاجمة له يعنى داخل عليا داخلة أمن الدولة دى عشان تقولى إنى جميلة
( حرام عليكى فصلتيه... إضربها يا سادن)

وهنا يخرج سادن من إندهاشه ليتذكر غضبه ليقف أمامها بنفس التحدى ليرفع سبابته في وجهها مرددا بغضب أنا قولتلك أكتر من مرة أنا بحب كل حاجة في مكانها... إيه بقي اللي إنتى عملتيه في الحمام ده

تدرك الآن سبب غضبه لتتخللي عن وضع الهجوم وتعود إلي ذلك الحمل الوديع لتردد بهمس أنا آسفة

ولكنها سرعان ما تعود لمهاجمته لتردد بصوت أعلى بس ياريت نحترم خصوصية الناس ونخبط قبل ما ندخل

يرفع سادن حاجبيه علي تغيرها المفاجئ ليضرب كف بالآخر مقررا المغادرة من أمامها والذهاب للعمل ليستمع لها وهو يغادر تردد بجدية آه تمام بسرعة بقي عشان نفطر أنا جعانة

يتطلع لها سادن بغيظ ثم يتركها ويغادر ولكنه قام بغلق باب الجناح بالمفتاح عقابا لها حتى تتذكر سبب عقابها ولا تقوم بتكراره مرة أخرى

********************

كان يومه ملئ بالأعمال والإجتماعات وكأنه متعمدا علي إشغال جميع وقته حتى لا يجد وقتا للتفكير ولكن تبا لعقله الذي يذكره دائما بها في حركاتها وكلماته لا يستطيع تصديق أنه قص لها عن ماضيه والأعجب من ذلك تعجبه لتلك الراحة التى شعر بها عقب أن إنتهى من حديثه معها

كلما تذكر هيأتها بالصباح عندما رآها للمرة الأولى اليوم بدون حجابها يجد تلك الإبتسامة تلوح علي شفتيه

يدلف إليه آدم مندفعا وهو يردف إيه يا بنى أنا مصدقتش لما قالولى إنك موجود أنا قولت مش هنشوفك لمدة شهر

يتطلع له سادن قليلا ثم يسأله ببرود تام عن السبب ليقوم آدم بالجلوس بالمقعد المقابل له ليحاول أن يذكره أن أمس كانت حفل زفافه

يندفع سادن بجسده إلي الأمام وقد تبدلت ملامحه ليدعو آدم للصمت ليضيق آدم ما بين حاجبيه مندهشا ليردد في تعجب ليه يابنى هو أنت متجوز في السر

يطلق سادن تنهيده ليخبر آدم عن طبيعة تلك الزيجة وأنها ما هى إلا زيجة مؤقته لتصليح ما فعلته بها كايلا

كانت تعبيرات وجهه تنافي ما يتحدث به نعم فآدم صديق الطفولة ويفهمه جيدا فيعلم أنه مازال يكابر ليقرر أن يلعب هو الآخر معه ليردد ببرود طب وليه جيت علي نفسك كده كنت جوزهالى وأنا أخلليه جواز فعلي ومش هطلقها خالص