توجهت زينب الي احدي الحدائق البسيطه لتنظر حولها بي لهفه ثواني وابتسمت وهي تراه جالس علي الارض ووجهه يظهر عليها الحزن الشديد لتتوجه اليه سريعا وتردد. ممكن اقعد معاك
نظر اليها مهند ثواني ليدير وجهه مره أخري لتبتسم زينب وتردد بمرح وهي تجلس. شكل الاستاذ مهند ابو عيون محدش يعرف لونها زعلان مني أوي
مهند بي ضيق وحزن. لو سمحتي يازينب سبيني لوحدي شويا
زينب بي ابتسامه. طيب انا بقا مش حاسيبك وحافضل قاعده علي قلبك قولي بقا زعلان ليه
مهند. هو انتو لما تبعتو صدقتكو لي أمي مش عايزاني أزعل
زينب. امممم لا مش عايزاك تزعل عارف ليه عشان احنا مبعتناش صدقه احنا بعتنا هديه لي أمنا ولا نسيت يااستاذ مهند ان خالتي نبويه هي اللي مربيانا انا واخويا
مهند بحزن ظاهر في نبره صوته. بلاش تضحكي عليا يازينب اخوكي وامك كان باعتين لي أمي صدقه عشان تصرف منها علي نفسها وعليا للدرجادي انتو شايفين اننا أقل منكو وحتي الهدوم باعتين ليها هدوم ليه شايفنها ماشيه بي هدوم مقطعه
ضحكت زينب وهي تتوجه اليه لتردد وهو تقدم قدميها للامام قليلا. طيب بص كده وقولي شوز مين ده
نظر مهند للحذاء وردد بي استغراب. دي جزمه امي انا كنت شاريه ليها
زينب وهي تتلاعب بي هاتفها. تمام لتعرض أمامه صوره لي والدتها وتردد. قولي الطرحه اللي ماما لابساها دي بتاعه مين
مهند بي استغراب أكبر. برضو بتاعه أمي
رددت زينب وهي تضع الهاتف داخل حقيبتها مره أخري. تمام أوي اولا الشوز اللي انا لابساه انا مره كنت عند خالتي نبويه وفرجتني عليه من قبل ماتلبسه انا اول ماشوفته عجبني اوي وطلبته منها وفعلا اخدته وذي مانت شايف لابساه اهوه والطرحه مره خالتي نبويه كانت عندنا في البيت وكانت لابساها وامي شافت الطرحه وعجبتها واخدتها منها يامهند احنا مش عايشين في حاره احنا عايشين في بيت عيله لينا اخوات وامهات وولاد كلنا بناخد وندي لبعض مافيش بينا فرق يعني لو انا في يوم جوعت اقدر اجي عندكو البيت واكل براحتي واقعد براحتي لانه بيتي زيي زيك بي الظبط احنا العالم بتاعنا صغير أوي بس عايشين فيه جوه قلوب بعض اللي عنده رزق بيتقسم علي الكل اللي وقع الكل بيشيله اللي عنده مشكله بيلاقي مليون واحد واقف معاه طيب انت متعرفش إن يوم وفاه بابا الله يرحمه سلطان اخويا كان عنده 15 سنه احنا مكنش معانا أي فلوس لان فلوس بابا كانت كلها في السوق ومعا التجار تعرف وقتها مين اللي شال مصاريف الدفنه والعزا باباك انت وفضل يصرف علينا كتير اوي لحد مااخويا سلطان استلم شغل بابا وبقي زي ماانت شايف كده
نظر اليها مهند بتوتر قليلا وشعر بي الراحه الشديده داخله فهو لم يكن يعلم كل ماقالته ليردد بي شك. بجد يازينب يعني انتي مش بتضحكي عليا
أنت تقرأ
سلطان الحاره وأميرتها
Ficción Generalهي. فتاه صغيره عشقته ببراءتها كبرت وترعرعت داخل مملكته لتصبح متيمه به تراه وكأنها لم تري غيره تنسي العالم بمجرد ان تنظر داخل عينيه العميقه التي تري بهم مالم تراه في العالم باكمله هو شاب مهذب ومحبوب من الجميع لم يناديها غير ابنتي يراها دائما ابنته ا...
