" لن تحزر أبدا من رأيت بالداخل "لوي قال . يركض لي و أنفاسه تقريبا مقطوعة ، آخذت رشفة أخرى من مشروبي ، انظر الى السماء و أتخيل عينها الزرقاء ، لا اريد الاحتفال معهم بالداخل ، افضل البقاء وحدي انا لم اتي الى هنا لولا لوي اللذي اجبرني
" من مثلا ، مايلي سايرس؟ " ضحكت لو كانت هي هنا كانت ضحك . اجل ابتسامتها
" لا ايها الاحمق . تايلور . لقد رأيت تايلور " صرخ و قد قذفت كل ما في قمي من مشروب عليه قبل ان اقف
" انت تمزح معي " صرخت . التفت و رايتها تخرج من داخل البيت . تنظر لي قبل ان تنزل رأسها . هي ركبت بالسيارة قبل اي شيء اخر
ركضت انا الى السيارة الحق بسيارتها . لن تضيع مني هذه المرة .
.
كل هذه القصة بدأت حين تعرفوا فتاة و فتى من يسميان بهاري و تايلور
في حفلة تخرجهما من الجامعة . كان اول موعد لهما . علاقتهم استمرت لسنتان . وقعا في حب بعضهم بشدة . لكن كل شيء اختفى
كل هذا بسبب هاري الثمل . من صرخ على تايلور و قال انها لا شيء . من قام بتحطيم قلبها بكلامه . هي هربت من هنا . بعيدا عنه . هاري استيقظ و قد تذكر كل شيء . تذكر عينها التي ذرفت دموعا و تذكر كيف كانت كلماته . لقد بحث عنها و لمدة ستة اشهر فعل . لم تكن حياته ابدا كما هي . كان وحيدا كئيبا و لا يفكر الا فيها . اين ذهبت . كل ما كان يفكر فيه .
اين قلبها المكسور ذهب .