في البدأ

20 4 0
                                    

لا يعد الكتاب الذي بين يديك عزيزي القارئ الا محاوله الاستكشاف شواطئ بحر لا نهائي وما فصوله سوى توقفات مع ومضات من الجانب التسجيلي لحياه ذلك العظم.

لقد احسست منذ البدايات انني ساضيع في عالم زاخر بالنجوم وفي كل مره كنت اسوب الى نفسي فاعود الى الشواطئ واكتفي بتامل الامواج من بعيد.

كنت واثقا بان الاقتراب اكثر سوف يؤدي بي الى الغرق من اجل هذا اكتفيت في رحلتي بصفاف وفي رايي سوف تبقى الكتابه في كل شيء امرا ممكنا الا "علي"

كمال السيد

الا علي أو أصلب من الأيام "رواية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن