في مَدينه نيويورك الصاخِبة، التي تَعج بناس هُناك في مدرسه « سان »، كانت اينجي منحنيه الرأس و تخربش على دَفتر الملاحظات، مُجرد خربشات ليس لها مَعنى
اليوم ذكرى ولادتها، الـ 𝟐𝟐، ولكنها لا تُريد ان تكبر اكثر، هي لازالت تريد البقاء مع والدها في نفس المسكن "المَنزل"لقد توفيت والدتها، قبل مدة ليست بطويلة
ولهذا انتقلت إينجي مره اخرى للعيش مع
والدها، لأنها لا تُريد ان تعيش وحيده قلبها يؤلمها
تمسك قلم اينجي، و تسحبه من يدها
ملامح اينجي، خاليه من التعابير
- روكا دعيني وشأني!
"لا اعتقد انني سافعل ذلك"
تنظر إليها، و تستدير للجهه الأخرى حسناً
اذاً، تتنهد ببطء افعلي ما تُريدين محدقه بالنافذه وهي تحتضن حقيبه المدرسه، تاخذ نفساً عميقاً
فجاة، يقاطعها كريس بسؤال
- ما بالك
هيَ
" شارده البال، ان دمع العين لا يُخرج ما في داخل روحاً مُحرقه، ميته، لستُ ادري ما الذي يفعلهُ الناس الآن، على مواقع التواصل الاجتماعي ، لكنني كل ما اعرفهُ هو أنني مدمره الفكري مُنهاره، تَماماً "دَخل الأستاذ " دارون "
" مَن أشهر الإساتذه شُهرةٌ بسببِ شدة
وسامتهِ، بعيد عَن أنهُ ليس بعلاقة بَعد
الأمر الذي جَعل الفَتيات يُجن جنونهن
و الفَتيات يتسابقن على سَرقةِ قَلبهِ
الذي أسر قُلوبهنَ " . . .رُغم، أنهُ ليسَ لَطيفاً أبداً، ولا يُحب المزاح
كَما أنهُ بارد المَشاعر
يأتي قبل إن يَرن الجَرس، وإن تأخرنا
سَوف نُعاقب، عقاباً جَماعين
دونَ مَغفرة . . .
أنت تقرأ
ME
Randomاينجي وَولاس، فتاة تَبلغ من العُمر 𝟐𝟐 عَاماً تَعيش في نيويورك، مدينة صاخبه ولكنها سوف تنتقل الى الريف مَن اجل عمل والدها، ولكن هل سوف تستطيع اينجي الصمود مع مكان كهذا، الفتاة المُدللـه يصعب ارضاءها.