ربع دستة مجانين الجزء الثاني (لأجلك مجنونتي)

part 24

قال الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمة، ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ لَهُ).

- صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 💚
___________________________________________

البارت معظمه عن أسامة علشان القمر اللي طلبت

___________________________________________

في المستشفى

كانت زينب تبحث عن أسامة فهي قد ذهبت إلى مكتبه و لم تجده و ذهبت إلى حفصة و لكن لم تكن في المكتب هي الأخرى

انتصار : خير يا دكتورة بتدوري على حد ؟

زينب : أيوه دكتور أسامة

انتصار : دكتور أسامة مع المريض اللي في أوضة ٣٠٠ أصله من حتتهم

زينب : مش ده الشاب اللي انتحر امبارح

انتصار : أيوه هو فاق من شوية و دكتور أسامة و سعد راحوا عنده

زينب : تمام شكرا

وصلت زينب إلى الغرفة و كادت تطرق الباب و لكن وجدت الباب شبه مفتوح  و رأت منظر سبب لها الدهشة من جديد

كان أسامة يغني هو و سعد و هو يقوم بحركات مجنونة و غريبة و المريض يشاركه

أسامة و هو يقفز من على السرير بدرامية : يا رحاااااااب يا رحاااااب دمرتي قلبي و اتكسر ألف حتة

سعد :  رحاب دي بنت زرقاء مرمية في كل حتة

أسامة : دبدوب و جبت

سعد : يا خيبتك

أسامة : سندوتشات و جبت

سعد : يا عباطتك

أسامة : و عملت بورم و الترام حسبت اه أنا مين أنا فين
أنا ليه ما خلاص طه انتهى

سعد : و الله لأجيب لك بكرة يا واد ست ستها

أسامة : أحاسيسي مشاعري عواطفي جوارحي كله انتهى

سعد : دي طويلة و هبلة و هطلة يا واد و طالعة لأمها

أسامة و هو ينزل أرضاً و يمسك قدم سعد : لأ ياما و الله دي هي اللي بحبها

المريض : خلاص يا دكتور أسامة خلاص متزعلش نفسك

أسامة : اااااااااه سابتني سابتني وحدي اهئ اهئ اهئ

المريض : معلش يا دكتور هي اللي هتندم

أسامة : أنا خلاص مش هعيش لازم انتحر

المريض : لأ يا دكتور اوعى تعمل كده أنت عارف إحنا بنحبك إزاي

أسامة : يعني رأيك كده يا إيهاب

إيهاب : أيوه يا دكتور

لم يكمل إيهاب جملته بسبب انقضاض أسامة عليه و سحب مشرط و وضعه على رقبته