التاسع عشر.

1K 79 195
                                    

يا هلا بالحبايب يا هلا..

تجاهلوا الأخطاء الإملائية لحد ما أعدّلها..

واستمتع ومتنساش الڨوت والكومنتس بين الفقرات يا رايق.. 😘❤️

.

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

"أنا حبيبة تايهيونغ الأولى."

ضحكة ساخرة أصدرتها الماثلة أمامها لتعقد حاجبيها باستغرابٍ حتى سمعتها تقول:

"أنتِ تلك الخائنة إذًا."

قالت بينما تنظر إليها من رأسها وحتى أخمص قدميها بملامح متعالية لتشعر الأخرى بالارتباك قليلًا..

صكّت على أسنانها ثم ادّعَت الابتسامة الواثقة لتقول:

"ليسَ ذنبي أنّه كان رقيقًا للغاية في الفراش، تعلمين أننا نحتاج بعض الشغف كذلك، لذا بحثتُ عنه في شخصٍ آخر."

تعلم المعنيّة أن مَن أمامها تحاول إثارة حنقها فقط لذا ضحكَت ساخرة للمرة الثانية مثيرة حنق الأخرى قائلة:

"ألم يخطر ببالكِ يومًا أنّكِ أنتِ مَن لم تكن كافية له؟"

عقدَت حاجبيها لتعلم ناميسا أنّ الأخرى انقلبَت خدعتها عليها حينما سألت:

"ما هذا الهراء؟ ماذا تقصدين؟"

نظرَت الأخرى في المرآة تدّعي تعديل حجابها بينما تجيب:

"تعلمين، الرجل يجب أن يُثارَ حقًا كي يشعركِ بالشغف أثناء العلاقة، ما تقولينه يعني أنه كان ينام معكِ فقط لكون مشاعر المراهقة كانت تسيطر عليه، وليسَت رغبته بكِ كرجلٍ عزيزتي."

تسارعت أنفاس الأخرى لشعورها بالإهانة لذا اقتربَت منها قليلًا لتقول بتحدٍ:

نَـامِيـسَـا || NAMISAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن