{التـوأم-همـسٌ وتـاروت.}

991 101 77
                                    


يوم سعيد للجميع مُفعم بحلاوة أغنية Seven~❤، وعلى شرفها جبتلكم بارت جديد من صه أخيرًا~ 🌚👍

بس حبيت اقول شي قبل هالبارت وأنو بالبارت السابق اخذتو مزحة جيمين لما قال لجانين بأن زوجته حتكون غيورة على محمل الجد🌚، الرجل ما متزوج انما فقط مزح بقوله انه لو عنده زوجة كان غارت من اهتمام جانين بي تمام؟🌚 فهمتو ايش كانت السالفة؟👀 لا تقلقوا الرجل ترة سنغل.🌚👍

وهسة.. استمتعو بالبارت الجديد من فضلكم~ ولا تنسو إضاءة النجمة وإضافة تعليق لأعرف أفكاركم وتحليلاتكم.
قراءة ممتعة~❤

.

.

━━━♔━━━

-25-

[بعضُ الأشياء لا تحتاجُ إيمانكِ بها لتكونَ حقيقة.]

━━━♔━━━

.

.

.

┓♠━━━━━⚜━━━━━♠┏

تشابكت أصابعها معًا وهُنّ يمسحن على بشرتها، وبللت شفتيها بهدوءٍ لتُحافظ على تركيزها التام خلال هذه اللحظات. لقد وقفت إيميليا والعسلُ في عينيها يأبى أن يذوب في وقتٍ كهذا، فراحت ترمش بصمتٍ وترتدي ذلك الوجه الذي لطالما اعتبره الآخرون جامدًا وكأن دمها ثقيلٌ حتى على جسدها نفسه، إلا أنها كانت تراه الستار المثالي الذي تستعين فيه كلّما رغبت بإبقاء مشاعرها لنفسها. تمالكت رغبتها بالعبث بأطراف الشال الثلجي الذي ينسدل على كتفيها، وحرصت ألا تبدو الروح في عينيها متوترة.

كان جسدُ آنا واقفًا في الزاويةِ البعيدة حيث كانت تعمل سابقًا بفرزِ الكتب، وكأن جسدها بأكمله منتصب وعلى أُهبة الاستعداد. شدت يديها بقوة مع بعضهما وكانت إيميليا تستطيع ملاحظة عُقدة حاجبيها المُرتبكة وعدستيها الزرقاوتين الّتين لا تكفّان عن الحركة هنا وهناك، كما أنها تستمر بلمسِ تنورتها بتوتر ومشابكة أصابعها. كان شعرها الأحمر يبدو مشتعلًا بهدوء بسبب وهجِ الشموع الهادئ، ولكنها بدت كما لو أنها تعاني من اضطراب في المعدة، فبعد كل شيء إنها مجرد خادمة بسيطة، ولم تقُم من قبل بأداء عملٍ بقربِ الأسياد الكبار..

فعلى الطاولة الخشبية التي تستقر وسطَ مشغل إيميليا، استقرت هيئتين تحملان ظلامَ وهيبةِ العائلة التي تحمل اسم كيم، تحتلان الكرسيين الصغيرين بالنسبة لجسديهما، وتقوما بدفنِ كلِّ ما كان حيويًا ومُسالمًا في هذا المكان. 

صـــه || HUSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن