هارتمان
"طلاب السنة النهائية، الجدد لهاذا الطريق"
على الرغم من أن المطر قد خف إلا أن الرياح لا تزال و أنا أشق طريقي عبر مسار رباعي الزوايا.
أنا أول من تصل لمبنى "الرحمة"، حيث يقع مسكني
عبارة عن صرح ضخم من الطوب بباب بلون الياقوت، له مجموعة من السلالم الحلزونية و توجد غرفة مشتركة مزينة بشكل لطيف مليئة بأرائك فخمة ونار متوهجة و المزيد من السلالم في الأعلى
بحلول الوقت الذي أصل فيه إلى المسكن شعرت بالدوار.
إنها غرفة واسعة تصطف على جانبيها سبعة أسرة أنيقة مع أغطية.
يوجد بجانب كل سرير خزانة ضيقة للملابس ولممتلكات
ارحت جسدي جالسة عند سفح السرير بجوار النافذة.
كان هناك حركة لشجار تحت أحد الأسرة و يظهر طالب ينفض الملائة عن شعره الأشقر بوجه مستدير بني فاتح.
قال "أوه" "لم أكن أعتقد أن العشاء سينتهي بعد، هل تريدين تناول أي شيء إضافي؟"
يشير إلى علبة فواكه وشطائر على السرير.
آكلت بلهفة على الرغم من تناول العشاء.
قدمت نفسي و جلست
يجلس الطالب القرفصاء على السرير ويلتقط إحدى الشطائر و هو يقول
"الجو صاخب للغاية هناك" "سوف يتواصلون و يتحدثون مع بعضهم البعض كما لو أنه قد حدث أي شيء مثير للاهتمام، في الأعياد أفضل أن يكون لدي مساحة خاصة بي"
يتخلى عن الساندويتش و أخذ يتلذذ بفطيرة التفاح بحماس أكبر.
"أنا ديلاكروا، كنت أتحارب بالجزء الخاص بي من المسكن ضد الأشباح بينما لم يكن أحد هنا هل ترغبين في المساعدة؟"
كان تعبيره جاد تماما و هو ينفض الغبار عن أصابعه الطويلة بمنديل.
أنا متشككة بشأن الحالة الذهنية لديلاكروا لكنني مفتون على الرغم من نفسي.
ماتيلدا
"سوف اشاهد"
قام ديلاكروا يهز كتفيه بأناقة و يبحث في حقيبة جلدية سوداء عند قدميه و يسحب مجموعة من الأعشاب و علبة أعواد ثقاب.
أنت تقرأ
Forelsket
Исторические романыكلية جالاتين هي "مدرسة مرموقة" حيث يجب على الشباب تعلم الآداب الاجتماعية الراقية محاطين بأقرانهم من الطبقة العليا. عندما يقع والدا البطلة ماتيلدا في فضيحة فإن بقية المجتمع الراقي يرفضهم و الأمر الآن متروك لماتيلدا بالتسجيل في جالاتين لتأمين مستقبله...