Part 1

585 18 5
                                    

عندما اجبر باران بالزواج من تلك الفتاة العنيده " ديلان"
باران امشي امامي ليجرها من يدها للامام
ديلان : توقف عن جري ياهذا انا سأمشي
باران : لا اثق بك ستحاولين الهرب لتصمت ديلان وتمتثل لأوامره بصمت ليدخلها للمنزل وتحديداً غرفته ويغلق عليها الباب بالقفل كالعاده
ديلان بصراخ : افتح هذا الباب لا اريد ان ابقى هنا ولكن لاحياة لمن تنادي فقد اصبح باران فالدور السفلي للقصر وهو يتجه الان لمكتبه ليتصادف مع قدر
باران : اختي قدر اياك ان تفتحي لتلك المجنونه ستهرب
قدر : من ، ديلان؟
باران : نعم ، لتؤمأ له وتذهب اما عند جيهان فكان يعزف على قيتاره و اثناء ذلك دخل باران
جيهان : اخي هل اردت شيئاً
باران : لا استمر انت بالعزف ، لقد اشتقت لذلك ليجلس بجانبه وهو يعزف وعندما حل الليل بينما تلك الفتاه المسكينه مغلق عليها الى الان فالواقع باران لم يكن قاصداً ان يُغلق عليها كل تلك المده فقد نسي ذلك وذهب عن عقله
كانت تجلس بكل هدوء وتنتظر ان ينتهي عقابها بأسرع وقت اما عند باران فقد كان يجلس ويتناول طعامه بكل هدوء هو وعائلته
ازادة : بني ، هل انت بخير ، ارى انك هادئاً هذه الفتره كثيراً
باران : انا بخير يا جدتي فقط انا مرهق من العمل
جيهان : اخي الاسد
داريا : باران اين زوجتك
ازادة : لقد كنا بخير الى الان
باران : اللعنه لقد نسيت انني اغلقت عليها لينهض ويذهب ركضاً لها
ويفتح ذلك الباب ليراها نائمه على طرف السرير ويتركها ويذهب
وعندما حل الصباح اتت ازادة
ازادة بغضب : ايتها القذره انهضي
لتستفيق ديلان وتقف ولم تستوعب الا وعنقها بين يدي ازاده وتعتصره بيديها الاثنتين
ديلان باختناق : لطفاً لا تفعلي
ولكن لم تتركها الا عندما وقعت ارضاً مُغشياً عليها لتتركها وتخرج للخارج وعندما اتى باران ليغير ملابسه ليجدها على الارض وعُنقها قد تلون باللون الاحمر المائل الى الازرق ووجهها شاحب تماماً
ليقترب منها ليرى انفاسها ضعيفه جداً ووجهها تغزوه ملامح الاختناق ليحملها ويذهب نحو السياره وبالصدفه صادف جيهان
باران : جيهان افتح الباب بسرعه ليفتحه ويضعها فالخلف وينطلق نحو المستشفى
وتلك الفتاة الشابه في الطرف الاخر من القصر تفكر كيف يمكنها ان تجعلهم يفترقون " داريا " كان صوت ازادة وهي تنده لداريا
ازاده : داريا لماذا تدورين هكذا ، هل حصل شيء
داريا : لا يا امي انا بخير فقط متعبه قليلاً ، عن اذنك لتذهب من امام ازاده باسرع وقت
اما عند فرات وابيه حسن
فرات : انظر الى باران لقد ذهب واحضر مصيبةً على رؤؤسنا
حسن : لا تقلق انا اعرف كيف اتعامل مع تلك المصيبه
فرات : ماذا ستفعل
حسن : سترى لاحقاً ليذهب امامه وهو يعبث بمسبحته

في مكانً اخر تحديداً المستشفى الذي نُقلت اليه ديلان يخرج الطبيب من غرفتها متجهاً الى باران كارابي
الطبيب: سيد باران ، هل تعرضت زوجتك للخنق ؟ ، يجب علينا ان نعرف في حال كنا سنتدعي الشرطه
باران بعصبيه : لا لم يحدث ذلك ، كيف تقول هذا فقط دخلت الى الغرفه ورايتها فاقده للوعي واحضرتها هذا كل ما اعرفه
الطبيب: حسناً سيتم اخراجها عندنا ينتهي المصل ليؤما له ويذهب
مرت الأيام وها هم الآن على نفس حالهم ذلك
لا يتحدثون الى بعض وديلان لا تنناول طعامها وباران منُشغل باعماله وداريا تلعب لعبةً كبيره

في غرفة رئيس العشيره وسيد القصر يدخل باران لكي يغير ملابسه ويرى ديلان تغُط فالنوم ليذهب ليغطيها فراها ترتجف برداً ليلمس شعرها الحريري ولكن في ذلك الوقت تذكر انها ابنة قاتل والده وهو لا يستطيع نسيان ذلك ليحمر وجهه من الغضب ويخرج مغلقاً باب الغرفه بكل غضب ليصادف جدته
ازاده : ماذا حدث لماذا انت غاضب هكذا
باران : لا يوجد شيء فقد غاضب من الاعمال
ازاده : بما انك تقول هذا فهكذا ليتركها ويذهب

في غرفة داريا تفكر كيف تتخلص من ديلان لتأتي فكرةً سيئه في بالها لتذهب وتخطط و تبدا بتنفيذها فالايام القادمه


تقربياً هذا بارت اول كبداية اتمنى يكون عاجب الكُل
والجاي احلى طبعاً
توقعاتكم و اقتراحاتكم فالكومنت لو سمحتو ❤️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زهور الدم | Kan Çiçekleri حيث تعيش القصص. اكتشف الآن