يتمشى ذالك الفتى المشاكس ذو اللسان القذر في ارجاء مدرسته بمضهر المتنمر الذي سيدعس كل من يضهر أمامه ،
دخل الى الحمام رامياً حقيبته على الأرض مخرجاً قضيبه السميك والطويل ليتبول ،
فور انتهائه وغسله ليداه وجد خلفه شابان من مدرسته ينضران له بحقد ،
" ماذا ، هل ضاجعت امك لتنضر لي هكذا ؟"
نطق يحادث احدهم والذي صك على اسنانه ودنى منه ليضربه لكنه تخطى الضربه بسرعة ،
" اقسم بأنني سألقنك درساً يجعلك كلكلب تحت قدمي يبن بارك القذر "
نطق احد الفتيان ليرد عليه ذو اللسان الطويل ،
" انت مخطأ بيبي ،انا من سيجعلكم كلاباً تحت قدمه حتى تتوسلون الرحمة مني ، انا بارك جيمين وسأجعل الجميع هنا تحت قدمي "
نطق جيمين وانقض عليهم اوسعهم ضرباً رغم انهم اكبر منه واضخم ،
لكنه جيمين ،
خبير الجودو والكاراتيه ذو ال18 عاماً صاحب اسوء سمعه في تاريخ هذه الثانوية ،
لايتفاهم ولايعرف معنى النقاش سوى بللكمات ،
لسانه قذر يشتم بكل جملة ولايحترم احداً ،مارس الجنس مع نصف فتيات الثانوية ويعجب بكل من تخرج امامه ،
بأختصار هو عنوان لمعنى كلمة سيء ،
حين انتهى منهم نضر الى باب احدى الحمامات الذي فُتح مضهراً وجه فتاة ما كانت تقضي حاجتها لترى كل ما حصل ،
نضر لها جيمين بمكر وعض على شفاهه لتبتسم له بعهر عائدتاً خطوتان داخل الحمام ليلحقها جيمين بجشع ،
فقط خمس دقائق مضت ليصدح صوت ضرب الأجساد وتآوهات قذرة من الحمام دليل على دفع جيمين بمهبلها ،
........
5:30 غروباً ،
ولج الى المنزل الهادء ليستقبله سكين دائر كاد أن يقع في عينه لولا تصديه له ،
تنهد ونضر نحو والده السكير الذي اتخذ من الأريكة مجلساً له وتحيطه العاهرات ،
والده غني لكنه رجل قذر لايعرف معنى الأبوة ولم يذيق جيمين طعمها ،
تحولت حياته الى جحيم حين ماتت والدته عندما كان عمره تسع سنين ،
كانت والدته كل حياته وتحملت خيانة والده لها وضلمه فقط لأجل جيمين لكنها في النهاية ماتت بمرض عضال القلب ،
أنت تقرأ
ماذا لو ؟...
Romanceاثناء تصفح جيمين لبرنامج التيك توك يضهر له فيديو تخيلات بعنوان ، " ماذا لو كنت في العصر الفكتوري " يتحمس جيمين للفكرة ويبدأ بلأختيار بين الخيارات الموجودة في الفيديو من الثياب والشخصية والشعر والشكل وكل شيء ، فماذا لو نام جيمين ليجد نفسه بعالم اخر...