تخبرنا الآنسة دالكا أن نتخيل مشهدا
صديق مقرب أو صديقة مقربة غير سعيد/ة في زواجه/ا و تكتشف بالصدفة أن زوجته/زوجها يخونها أم تخونه مع شخص آخر
تقول دالكا
"إنه سؤال قديم" "هل تمدوا يد المساعدة لتخبروا صديقتكم أو صديقكم بالحقيقة بشأن خيانة الزوج أم الزوجة؟"
ماتيدا
" ليس بشكل مباشر لكنني كنت سأخطط لموقف لتكتشفه فيه صديقتي بنفسها"
يعطيني بليز نظرة تقزز
"إذا ستحشرين مؤخرتكي في موقف ليس من شأنك؟ صديقتكي لم تطلب منكي التدخل في زواجهما"
غونزاليس
"أعتقد أنه سيكون لطيفا يا ماتيلدا"
كان هارتمان جالسا مستقيما و حقيبة يده موضوعة بدقة على ركبتيه ليرفع يده
"عفوا آنسة دالكا؟ اعتقدت أنه من المقرر أننا كنا بصدد دراسة موضوع االكتاب الخيري خاص بويبر في نصف الفصل الدراسي لم تذكر السيدة رينالدت تغيير المنهج"
تضع الآنسة دالكا فنجانها بضربة غاضبة خفيفة
أظافرها كما لاحظت مطلية بلون البرقوق الغامق
دالكا
"أنا لست مغرمة بموضوع كتاب ويبر الخيري أو بوييبر نفسه" "إنه يجمل موقفا بشكل عميق تجاه الطبقات العاملة بحجة العمل الخيري و كتابه مفيد فقط باعتباره كتابا"
بدا ماكس مبتهجا بينما تتسع عينا هارتمان ليقول
"لكن ماذا عن متطلبات الامتحان؟"
دالكا
"هناك ما هو أكثر في الحياة من الامتحانات"
يبدو كل من هارتمان و فريدي و كأنها تلعن في إنجيل أو قديس بالكنيسة.
بدوري شجعت الآنسة دالكا على الخوض في مزيد من التفاصيل حول آرائها.
لقد احتاجت الآنسة دلكا إلى القليل من التشجيع
لتنطلق في تعليق نقدي حول القضايا المثارة عندما يختار شخص ما في موقع نفوذ التحدث نيابة عن أولئك الذين ليس لديهم النفوذ و العامة و الكادحيين
دالكا
"عندما يصبح ويبر هو الشخص الذي يتذكره الناس كبطل لكن الأشخاص الذين تم دفعهم للخلفية من قبل هذه المؤسسات المدنية هم مجرد حاشية في قصته البطولية فهذا ظلم"
أنت تقرأ
Forelsket
Historical Fictionكلية جالاتين هي "مدرسة مرموقة" حيث يجب على الشباب تعلم الآداب الاجتماعية الراقية محاطين بأقرانهم من الطبقة العليا. عندما يقع والدا البطلة ماتيلدا في فضيحة فإن بقية المجتمع الراقي يرفضهم و الأمر الآن متروك لماتيلدا بالتسجيل في جالاتين لتأمين مستقبله...