بعد 3 أيام
و كان وقت التحضير الرسمي للواجب المنزلي و ييتم حشد الطلاب الأصغر سنا في غرف للدراسة و لكن بالنسبة للطلاب في عمري يتم ترجمته إلى ساعة مجانية بعد العشاء و قبل النوم و يمكننا استخدام الوقت كما يحلو لنا
في مبنى بجوار المكتبة توجد غرفة الإعدادية حيث يذهب الناس لكتابت واجباتهم أو للقراءة
أجد فريدي يخربش بشكل محموم مختبئا تقريبا خلف كومة من الكتب.
"هناك الكثير لفعله" قال بلهفة "إذا كنتي ستدرسين فهل يمكنكي الذهاب إلى المكتبة؟ أنا حقا بحاجة إلى التركيز"
طاعة أسرعت إلى المكتبة و ذهب إلى العمل ، أكتب تعليقا حول العلاقة بين أليساندرو و فالنتين في الفصل الأول.
سعال أتى من المدخل
"ماتيلد؟ هلي بكلمة "
إنه بليز
على عكس كل مرة رأيته فيها يبدو أنه متوتر
بليز
"تعالي لنتمشى بجانب البحيرة"
استدار دون التحقق مما إذا كنت سأوافق لكن إتبعت خطاه
البحيرة صافية و تلتقط بين حين لآخر و ميض غروب الشمس على الماء.
يقف بليز بجانبي و يضع يديه في جيوب السترة و هو يقول بفظاظة
"أردت أن أعتذر عن تصرفي" "أنا ...كان غير لائق"
ماتيلدا
"لماذا كنت تتصرف معي هكذا؟"
يتنهد بليز و لا يجيب للحظة ثم ينحني فجأة و يلتقط حصاة ويقذفها عبر الماء.
بليز
"كنت أشعر بالغيرة من أن لديكي فرصة ثانية حتى عندما فعل والداك ما فعلاه"
"كنت أفترض أنك مثل والديكي لكنني أعلم أنكي شخص مختلف، هل يمكننا البدء من جديد؟"يمد يده لأصافحه بدوري فلطالما اردت ان اريح رأسي من موضوعه
حتى في وضح النهار عيون بليز مظلمة و في ضوء غروب الشمس تكون أكثر قتامة.
يبتلع ريقه و يتطلع إلى الكلام ثم يهز رأسه ليقول بهدوء لا يمكنك أن تسمعه
"أنتي إمضي قدما" "أنا بحاجة إلى بعض الهواء النقي"
عندما أتوجه إلى الغرفة للنوم حيث يستقر باقي الطلاب
يقوم هارتمان بتمشيط شعره بعناية و يحصل فريدي على قراءة خفيفة و أخيرة قبل إطفاء الأنوار.
أنت تقرأ
Forelsket
Historical Fictionكلية جالاتين هي "مدرسة مرموقة" حيث يجب على الشباب تعلم الآداب الاجتماعية الراقية محاطين بأقرانهم من الطبقة العليا. عندما يقع والدا البطلة ماتيلدا في فضيحة فإن بقية المجتمع الراقي يرفضهم و الأمر الآن متروك لماتيلدا بالتسجيل في جالاتين لتأمين مستقبله...