الفصل الثالث و الأخير : (عيد سعيد)

42 6 0
                                    

انا عارفة اني اتأخرت في تنزيل الفصل ده كتير بس كان لازم ينزل في العيد، و بردو كان ممكن ينزل الصبح بس انتوا عارفين زنقة العيد و قبلها طبعا التنضيف بقى و كدة😂 و بالنسبة لبارت دعنا نحيا سويًا فـ هينزل بكرة إن شاء الله اعذروني على التأخير تاني مرة❤️ كل سنة و انتم طيبين و بخير و عيد سعيد عليكم يارب و على حبايبكم🥰

***********************
انتهى الجميع من تناول الفطور في منزل "محمد" تحت مشاكسات الجميع و نظرات عاشقة تنتقل بينهم خلسة، جلس جميع الرجال بعد الفطور يتبادلون أطراف الحديث، اما بالنسبة للنساء فجلسن في المطبخ كل واحدة من الفتيات تفعل شيء و "ميرفت" و "منال" يشرفا عليهن .

كانت "مريم" تتصرف بطبيعتها مع ابنتيّ عمها و زوجة عمها إلا عندما تواجهه ترتبك و تفقد كل ذرة ثبات تمتلكها، شردت قليلًا أثناء جَليها للصحون و لاحظ هذا "منة" التي لكزت شقيقتها "مروة" حتى تنتبه لابنة عمها، و بالفعل ابتسمت الفتاتان و هما يتجها نحو "مريم" حينما لاحظا عدم وجود والدتهما و زوجة عمهما .

انتبهت لهما و ابتسمت بتوتر ثم قالت :
_في ايه مالكوا؟ ايه الضحكة الصفرا دي؟!

ربتت "مروة" على كتفها و هي تضيق عينيها ثم قالت :
_كنتي سرحانة في مين يا مريومة؟

أنهت حديثها بغمزة و كذلك فعلت "منة"، فضحكت عليهما و هي تقول بثبات تحاول إظهاره :
_هو لازم ابقى سرحانة في حاجة يعني؟، مفيش حاجة يا بنتي أنتِ و هي مالكوا؟

_كلنا عارفين أنتِ سرحانة في مين بس عمرنا ما نروح نقول يا ميرو .

تفوهت بها "منة" و هي تبتسم بسمة خبيثة جعلت وجه "مريم" يبهت و هي تبتسم بتوتر تحاول اخفاءه :
_مين ايه بس؟ انا سرحت عادي مش في حد معين يعني .

كادت تجيبها "مروة" لكن قطع حديثهن دخول والداتهن و صياح "ميرفت" :
_انتوا لسة مخلصتوش يا بت أنتِ و هي؟ يلا عايزين نطلع قمر الدين عشان هناكله كلنا سوا.

عند هذه النقطة نفذ الهواء من حول "مريم" فهي تضطر لمواجهته للمرة الثانية، انتهت الفتيات من ترتيب المطبخ فاتجهت "مروة" نحو المبرد تُخرج جميع اطباق الحلوى الشهيرة بـ (قمر الدين) و تعطيها لشقيقتها التي تأخذ منها الاطباق و تضعها على الحامل الذي تحمله "مريم"، خرجت "مريم" بالحامل الموضوع عليه اطباق الحلوة بتوتر يكاد يفتك بها تحت أنظار الجميع الموجه نحوها بعد مناهدة طويلة مع ابنتيّ عمها انتهت على أنها هي من ستخرج بالحلوى .

~~~~~~~~~~~~~

لم تُطل الجلسة كثيرًا حيث غادر "محمود" بعد تناوله الحلوى، لم ينسى بالطبع إلقاء نظرة حانية لـ "مروة" لم تلحظها هي بل ما كان يشغل بالها أنه سيغادر الآن، بعد مغادرة "محمود" بنصف ساعة غادرت عائلة "مصطفى" على وعد بأنهم سيلتقون مجددًا اول ايام العيد الذي تبقى عليها اسبوع واحد .

رمضان جانا 🌛(مكتملة)Where stories live. Discover now