اقتباس من الروايه الجديده

101 10 0
                                    

عاملين ايه يا جميلات🤍
وحشتوني أوي ❤️❤️
اولًا: كل سنه وانتم طيبين
ثانيًا:بقا دا اقتباس من الرواية الجديدة اللي هتنزل قريب إن شاءالله،قولولي رأيكم🙈

______________________

تعالت أصوات التصفيق في المقهى والجميع يغني معها باستمتاع،بينما كان هو كالتائه بغابات عينيها اللأمعه بغشاء رقيق من الدموع لا يعلم ماسببها،كان يستطيع أبعاد يدها -التي تحتضن يده بقوه كالطفلة الصغيرة الخائفة من ضياع والدتها في الزحام- ولكنه لم يقدر،ضميره يؤنبه وعقله يرفض خيانه زوجته ولو بلمسه واحده ولكن قلبه خانه واستسلم لسحر لمساتها وطغيان جمالها الذي سيطر عليه وهو لم يره، تمنى رويتها ولكن ذلك الظلام يمنعه،بينما هي كانت تطالعه بدموع انهمرت من عينيها بغزاره وهى تغني بوجع وصوت مبحوح من كتمانها لأصوات شهقاتها

خليه يروح يا عين هيروح من قلبي فين

ده القلب يحب مرة ما يحبش مرتين

ما يحبش مرتين، ما يحبش مرتين

تركت يده وهى تردف بالأخيره بوجع،تضع يدها علي فمها لتكتم أصوات شهقاتها التي تعالت وهي تركض من أمام عينه،طالع أثرها بريبه لا يعلم ما أصابه في وجودها فقد كانت كالعنه التي شلت جسده بقربها،وضع يده على يده الأخرى موضع لمساتها،تنهد وهو يستمع لأصوات التهليل والتصفيق العالي من قِبَل الزبائن الموجودين بالمقهى

عادت الأنوار مره أخرى تطلع أمامه للكوب يريد أن يطلب غيره،أوقف النادل وقد طلب منه أن يحضر له قهوه حتي يستطيع التخلص من ذلك الألم الذي أصاب رأسه، تنحنح وهو يردف له بخفوت
" اللى مين البت اللي بتغني دي يا عم عباس"

" قصدك مسك،دي مطربة جديده إنما ايه صوتها يرد الروح،من أول ما جت والزباين رجليها كترت علي المحل" أردف بها الرجل وهو يمتدح صوتها أمامه،تنهد الأخر وهو يردف بتيهه "مسك، إسمها حلو أوى تحس ان ريحته حلوه....هى كمان حلوه "

خرج من شروده وهو يكمل استجوابه للرجل " هو ليه طفيتوا النور؟،أنا بقالي سنين باجي عندكم بس دى أول مره يعني تطفوا النور "

" أصل يبني هي مش عايزة حد يشوف وشها ولو مطفناش النور هي بتحط قناع علي وشها،قال يعني عشان تبقا مميزه " أردف بها الرجل بشرح فحتي هو لم يرى وجهها من قبل

أومأ له زياد بتفهم تحرك الرجل ليعود لعمله ثم عاد الأخر متجهًا إلي الطاوله التي كان يجلس عليها،جلس وهو يحتضن مقدمه رأسه بيده،أعتدل بريبه واستغراب فور أن شاهد باقه من الزهور تقبع أمام عينيه علي الطاولة الخاصة به

أمسكها وهو يتفحص المكان من حوله ولكن لم يلحظ أي شيء غريب يحدث لذالك عبث بالباقة وهو يقربها من أنفه يشتمها،لأحظ وجود شيء ما بها جذبه ليجد ورقه مطويه فتحها ليقرأ ما بها وقد كان مكتوب بها بخط واضح [ الفرح أتقدم وبقا في كباريه سهر الليالي الساعه عشره،متتأخرش يا عريس]

💙بين طيات النسيان💙

💙بين طيات النسيان💙

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تعساء لكن أوفياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن