🌛الفصل ١١🌜

136K 1.2K 105
                                    


دلف هارون السرايا هو و عوض و كانا يساعدان عدنان في السير فقد اصيب بطلقه ناريه فقد علي اثرها دما كثيرا و برغم ان الوقت قد تعدي منتصف الليل بكثير الا ان الجميع كان يجلس في البهو ينتظرون رجوعه لهم سالما
حين رأو هذا المشهد وقفو جميعا بفزع مع شهقات النساء

هرول حسن نحو اخيه وقال برعب : ماااالك ياخوي ايه الي جرالك واعقب قوله بابعاد عوض عن اخيه لياخذ مكانه متوجها به الي اقرب اريكه
صرخت فوزيه بقهر وهي تتجه اليه : وااااالدي ايه جرالك يا نضري
رد عليها وهو يحاول اخراج صوته حتي يطمأنها : اااا....اني زين ماتخافيشي
عبدالله بصراخ : انتو هتجفو تتحدتو و هاتسيبوه سايح فدموه اكده ايه الي حوصل يا هارون و مختوش عالمستشفي ليه
هارون بحزن : الحكومه طبت علينا ورجاله كتير من عندينا وعند مهدي ماتو و شويه هربو و الباجي اتجبض عليه
اخيرا نطق الجد صارخا وهو يضع يده علي صدره : واااااااه هتجول ايه يا واااااااكل ناااااسك يعني ايه طب والفلوس وينها ولا الشغل
صرخت به ابنته قائله : يااااااا حزني هو ديه الي هامك يااااابوي بتسأل عالفلوس وسايب ولد ولدك سايح فدمه
فهمي : ماهو زين اهه دول ميه و خمسين ماليون يا واكله ناسك وااااااااعيه الخسااااااااره كد اااااايه
نعمات : باااااااااس يحرج ابو الي جابكم كلياتكم الحجو الواد لاول يااااااااخلج
هارون : اني ربطله الجرح عشان احاول اجلل النزيف اشوي طلعوه علي جاعته علي ما ادلي المركز اجيب دكتور واعاود بسرعه
عبدالله : وااااه لساك هتدلي عالمركز روح الوحده الصحيه هات اي مدعوج من هناك
هارون : اخوك لساتو ضارب دكتور منيهم النهارده لو روحتلهم دلوك هيخافو ياجو وياي
حسن بغضب وهو يهم بالخروج من السرايا : طب اااااني رااااايح اجيبهم بنفسي مالوحده حتي لو صورتلهم جتيل يبجي حدي منيهم يجول لاااااه
اعقب قوله بالخروج سريعا و صرخ علي عوض أمرا أياه باحضار بعض الرجال وفي لحظتها كان يلتف حوله عددا من الحرس و سريعا انطلقو بسيارتان متجهين الي الوحده الصحيه
بالداخل التفت النساء حول عدنان وهم يبكون و تكاد قلوبهم ان تتوقف من خوفهم عليه فنهرهم عبدالله قائلا : بااااااس بكفايه عويل منك ليها بلاااااها الفال العفش ديه
ثم التفت لهارون واكمل : هم يا واد عمي سندو معاي لجل مانطلعوه يتسطح علي فرشته علي ما ياجي الدكتور
حاوطاه الاثنان وهما يسندانه حتي وقف علي ساقيه و اتجه الي عمه و قد قرر اخيرا التحدث : تمن غدرك ليه غاااااالي جوي يا فهمي و مهعديهااااش بالساهل
فهمي بجنون : يحرج ابو الي جابك يا حزين أمفكر أن أني الي بلغت عنيك ولايه طب والملااااااين الي خسرتها ااااااايه مهتفرجش معاي
عدنان : حتي لو انت مبلغتش الحكومه تنكر انك موصي محمدين انه يضرب عليا نار لولا ان هارون وعي عليا و صوب عليه في نفس اللحظه زجني لجل مابعد عن الرصاصه لولاه كان زمانتها راشجه فجلبي
بهت فهمي مما سمع تزامننا مع شهقات النساء و هم يحمدون ربهم انه نجاه من موتا محتم
فهمي برعب : واااااالله ما حووووصل اني مجلتلوش حاااااجه و محمدين هيعوز يجتلك ليه أكيد مكنش يجصدك انت
هارون : لاااااه كان جاصدو و منشن عليه كماني لولا ما شفته و صوبت علي نفوخه
عدنان : طلعني يا هارون ماجدرش اجف علي رجلي
همت حنان وهي تمثل البكاء ان تساعده و تقول : تعالي وياي يا واد عمي اني هطلع وياك ثم مسحت دموعها واكملت جلبي عليك يا حبيبي كان مستخبيلك فين ديه كلاته
لم يلقي لها بالا و بدأ بالتحرك وهو يستند علي هارون و عبدالله
وقبل ان يصلو الي السلم سمعو ارتطام قوي يصاحبه صرخات النساء فالتفو سريعا وجدو الجد قد سقط ارضا مغشيا عليه
نظر ناحيته باستهزاء و حقا لم يهتز له شعره فهذا اول انتقامي و القادم اقوي و امر
فهمي : ابوووووي رد عليا ياااا بوي
تفحصته عنايات فهي لديها خبره في الاسعافات بما انها حاصله علي دبلوم تمريض بعد انتهاءها قالت : اطلب الاسعاف بسرعه بينها أزمه جلبيه
صعد عدنان و من معه الي الاعلي بينما اتصلت فاديه باحدي المشافي ليرسلو لهم احد المسعفين مع سياره مجهزه لنقله والذين ما ان علمو بهويه المريض اسرعو بتلبيه طلبهم علي الفور خوفا من بطش هذه العائله المتجبره

🌛 عدنان 🌜+١٨🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن