اشاعة 1

88 14 11
                                    


•البارت الاول بعنوان: (اشاعة 1).

       .[غرفة طبيبة نفسية].

* أخصائية نفسية ميريندا: لماذا لا تنسى الماضي؟ ما الذي يجعلك تفكر في ما سبق دون تخطيه؟

_ نظر آدم إلى ساعته و أجابها :

* ادم: انتهت وقت الجلسة أفكر في إنهاء هذه الجلسات العلاجية، ربما تكون هذه هي جلستنا الأخيرة.

  .[يغادر ادم غرفة المعالجة نفسية].

_ يلاحظ ادم على هاتفه أن أخته آية اتصلت به ، فعاود الاتصال بها ليتفاجأ بصراخ أخته في وجهه قائلتً :

* اية: لقد أخفتني ، لماذا لم ترد على مكالماتي؟ لا تغادر المنزل كثيرا لأن هناك اخبار عن وجود قاتل يتجول في شوارع باريس.

* ادم: عليك توقف عن مشاهدة افلام الخطف لأن ذلك غير ملائم لكي.

* اية وهي تصرخ: انت شخص لا تهتم بنفسك يجب عليك ان تعرف هذا.

_ انهت اية الخط ، لكن ادم بقي مستغربا من طباع اخته مؤخرا، لكنه لم يعطي امر اهمية.

      .[بعد عشرون دقيقة].

_ بعد مشي طويل على الاقدام، يصل ادم الى مقهى صغير في وسط المدينة، بعد أن دخل فبي فتاة في شبابها تلوح بيديها و تنادي آدم بصاحب دماغ الكبير، قصدها بسرعة وقال لها :

* ادم: كم يجب علي أن أخبرك ألا تناديني بهذا اللقب أيتها الحمقاء ذات العيون الأربعة.

_ عبير صديقة آدم قبل أيام مدرس الثانوية لديها معرفة واسعة وتعمل بدوام جزئي لإعالة أختها الوحيدة منذ أن تركها والدها، وتوفي والدتها بعد بلوغها سن 15 عامًا بسبب سرطان العظام،

_ أخبرت عبير ادم :

* عبير: يجب عليك ان تحذر، لقد سمعت عن وجود قاتل متسلسل في الارجاء، يحب الرجال الوسمين والاذكياء مثلك.

* ادم: توقفي عن نشر شائعات، وأن يجب علي المغادرة الآن.

_ يغادر ادم لكن نرى عبير تتبعه بعينها، و تنظر اليه بنظرات شاردة، وان تلك نظرات توحي بأنها واقعة بحبه.

      .[يصل ادم الى شقته].

_ يخلد الى نوم حتى ان شمس لم تغيب بعد، بسبب شعوره بالكسل، فيتوارده حلم :

  « ادم مستلقي على الارض، بعد ان تعرض للمضايقة من قبل بعض اولاد، لكنه فجأة يرى يد تخرج من نور ساطع  لمساعدته في نهوض من على الارض »

_ يستيقظ على أصوات طرق الباب باستمرار، لم يستطع التفكير في من يكون طارق، لذلك استنتج انه هو الخاطف الذي تحدثت عنه شقيقته وصديقته هو من خلف الباب،

_ فحمل مطرقة لحماية نفسه، وتوجه إلى الباب لفتحه، أمسك بالمقبض و فتح الباب و قفز على شخص الذي كان امام الباب ليضربه لكنه توقف في اللحظات الأخيرة و تفاجأ برؤية شاب في نفس عمره،

    .[يسمح ادم لضيف بدخول].

_ طلب ادم من ضيفه ان يجلس هنا، و أنه سيأتي على الفور،

_ فذهب إلى المطبخ ليحضر كوبًا من العصير وفي هذه الحالة بدأ يستعيد ذكريات طفولته :
   « نرى أن آدم يتحدث إلى شخص ما في ساحة المدرسة :

* نوح: سمعت انك معجب ب ميلي.

* ادم: حتى لو كان ذلك صحيح، ليست هناك مشكلة ؟

* نوح: فقط عدني بأنك ستبقى صديقي مهمى يحدث.

* ادم: اذن انت تشعر بالغيرة، لا يجب عليك ان تقلق لأننا أعز الاصدقاء، و أنت اخي بالنسبة لي.

      .[يستعيد ادم وعيه].

_  يسرع إلى ضيف الذي كان ينتظره، ويناديه :

* ادم: نوح لقد مرة وقت طويل.

           «يتبع...»

الكسور         Fractionsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن