الفصل الثاني

4 0 0
                                    

شعرت بألم شديد لوهلة فور
استيقاظي، ادركت اثرها اني
لازلت على قيد الحياة
نظرت الى السقف
لم يكن مالوفا بتاتاً
استجمعت قوتي و نهضت،
استرقت النظر،
لم يكن هناك أحد بل كان مجرد
كلب حراسة غارق في النوم
ظننت حينها أن الهروب
سوف يفيد بالغرض
نظرت للمرآة صغيرة
الموضوعة على الكرسي مهترئ
~
اطلقت صحيحة ذعر
حينما لم أتعرف على شكلي
بدوت مختلفة تماما
لم أملك لون الشعر نفسه
و لا ملامحي هي نفسها
قرضت نفسي لربما
كنت اتوهم ،لكنها حقيقة!!
اذا ،لا بد من شيء واحد
~
خرجت بصعوبة من تلك الحجرة
الخانقة و توجهت الى أي
مكان لربما يتعرف علي أحد
~
ولجت رواقا ضخما و ملكيا،
فتحت فمي لوهلة، هذا المكان يبدو
اكبر و افخم من أي قصر زرته
تلك المحيطات الضخمة المزينة
باللوحات و الرسومات الأشخاص بدَوا
مألوفين، لحظة، مألوفين!!
لم يُترك لي مجال التفكير
اذ نادى شخص يبدو من هيأته
انه حارس خلفي بإسم لم أسمع عنه من قبل
_«ليسا!! ايتها الفتاة ،الا زلتي
تتجولين كعادتك؟؟
لقد جف حلقي و أنا اقوم
بمناداتك!! أن الأميرة تنتظرك»
نظرت حولي لوهلة لأرى من ليسا
هذه؟ ولماذا تحتاجها تلك الأميرة،
مهما كان منصبها.
_هل انتِ صمَّاء؟ اضاف ذلك الرجل
الذي بالكاد تحملته
لم أرى أي شخصا حولي،
لم يُسمح لي بالتفكير اكثر
سحبني من معصمي
و اشار على غرفة بابها مرصع
بالذهب
_اذا؟ ادخلي!
دفعني على ذلك الباب المعدني مما
اصدر صوتا صاخبا
كاد قلبي ينقبض من الصدمة
عندما فتح الباب
_و أخيرا!! اتيتي، ادخلي بسرعة
قالت تلك الفتاة التي صدمت
حين تعرفت عليها،
~
انها ساكورا، الملكة المستقبلية،
والتي تم استغلالي بحياتي السابقة
من اجلها
تغاضيت على القيام بأية ردة فعل
و دخلت معها الغرفة
مقفلة الباب خلفي...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 27, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

eyes wide openحيث تعيش القصص. اكتشف الآن