فوق مجموعة من الجثث تقف وفي عينيها لمعة من الجنون وقد اعتلت شفتيها بسمة غيرطبيعية كأنها مختلة ذهنياً......
وكيف لا وهي ترش علي اجسادهم الوقود حتي تدفيء نفسها بهم وذلك لا يدل الا علي شيء واحد انها تستمع بتعذيب ضحاياها وتتفن في ذلك........
انها وكما تلقب بصاحبة العيون الزرقاء فاحذر حتى لاتصبح ضحيتها القادمة فهي قد تظهر في اي مكان وزمان متعطشة للدماء وبقدر حبها للدماء والظلام فإنها تكره الخونة وتضييع الزمن وإياك أن يغرك جمال وجهها أو تناسق جسدها فهي آلة قتل فتاكة............إنها ڤالين
< زرقاء الحدقتين >
__________________________________
في مكان آخر
في احدي شركات عائلة بلينكن كان هنالك اجتماع مهم حيث كان يترأس طاولة الاجتماعات ويدقق في كل المعلومات التي تقدم اليه دون اي تعبير علي وجهه مما يسبب التوتر علي بقية الموظفين وهم يحاولون ابتلاع غصة تمنعهم من التنفس والتوتر في اعلى مراحله.....وكيف لا وهم يجلسون معه في نفس الغرفة،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ومن غيره جايدن بلينكن ويختصر ب جاي اوكما يطلق عليه في العالم السفلي ' وريث عرش الشيطان '.....
وكيف لا يكون ذلك وهو رجل مطلوب عالمياً حيث يحتل المركز الأول في عالم الجريمة إذ انه قام بأول عملية قتل وهو صاحب ستة سنوات فبينما كان اقرانه ممن هم في نفس عمره يلعبون برشاش الماء كان يلعب بالمسدسات فهو علي كل حال الزعيم المستقبلي لعائلة بلينكن ..........
–·–·–·—·—·–·—·—·–·–·–·–·–·–·–·–·–
يجلس بهدوء في مكتبه بعد ان تم الإجتماع عاد إلى منزله...... ( امزح انه واللعنة اخطر زعيم ليس لديه الوقت لمثل هذه التفاهات 'منزل' هو يملك قصراً وحسب ) اخذ هاتفه في انتظار الطرف الآخر كي يقوم بالرد عليه حتي صدر صوت معلناً إجابته
"زعيم" هذا كل ما صدر من ذلك شخص ينتظر تعليمات الزعيم
عندها فقط تكلم مخرجاً القليل من الكلمات بصوت تغلبت عليه بحة مكتسبة من تناوله لبضعة اعواد من التبغ................إياكم وتصديق هذا الهراء 'بضعة اعواد' هه الرحمة لقد أنهى ثلاثة صناديق من التبغ ومع ذلك يريد المزيد
"جاك اتصل بالفرقة G-5680 هنالك شحنة قادمة من كوبا محملة بعشرة كيلوغرامات من الهيروين وخمسة من المورفين وباقي الشحنة تحتوي علي الميثامفيتامين أخبرهم بأن ينتبهوا لا أريد اي أخطاء هل هذا مفهوم؟ "
أخرج هذه الكلمات دون أي عناء يذكر وهو يضع جميع تركيزه على كأس القهوة خاصته فإنه بعد كل شيء لا يشرب في وضح النهار
وعندها اتاه الرد بالقليل من الكلمات من الطرف الآخر
" حسناً زعيم "
وعندما تأكد من إجابته اغلق الهاتف في وجهه دون ان يكلف نفسه عناء الرد عليه....وبدأ بمراجعة الملفات الخاصة بصفقة الأسلحة مع البرازيل وبينما هو منهمك في مراجعة البنود سمع صوت خطوات خافتة قادم من الممر تليها طرقات خفيفة علي باب مكتبه فرد دون ان يرفع رأسه...
