صديق واحد وفي وصادق..احسن من مئة صديق يلبسون امامك قناع المحبة والوفاء...
.............................................
ريتال....
عدت الايام وانا مخرجتش من البيت ابتديت ارسم رسومات بسيطه امرن بيها إيدي
حسيت اني مخنوقه وزهقت من البيت اتصلت بمريم بس مردتش عليا شكلها مشغوله اوي الفتره دي.. فتحت التليفزيون ومسكت علبة الچيلي وابتديت اكل منها شوية وسمعت جرس الباب مين هيجي دلوقتي؟.. بابا ومعاه المفتاح وده مش ميعاد رجوعه مريم ومشغوله واكيد مش يحيي من بعد اللي حصل ف المستشفي مشوفتهوش فتحت الباب وطلعت مريم ...
حضنتها وقولتلها"وحشتيني اووي يا مريم.. كده مترديش عليا انا زعلانه منك اووي مش انا صاحبتك المفروض تسألي عني ولا خلاص الشغل خدك مني"
قالتلي بعد ما بعدت عني
"شوية شوية ايه ماصدقتي اولا انا جيت النهارده عشان اعوضك عن الايام اللي فاتت عشان عارفه انك زعلانه مني ثانيا عايزاكي تروحي تحضري شنطتك عشان هاخدك ونروح اسكندرية نقضي اسبوع هناك ومش هقبل اي نقاش انا كلمت باباكي واستأذنت منه وهو وافق "
قولتلها بصدمه "استني اسكندرية ايه دلوقتي وكمان مش تعرفيني قبليها"
قالتلي وهي بتشرب ميا
"لا اصل انا لو قولتلك من بدري اكيد كان هيحصل حاجه تخلينا منسافرش زي كل مره عشان كده قولت نتفق ف وقتها يلا بقي عشان منتأخرش ع عمتو انا كلمتها وهي فرحت اووي ومستنيانا"
دخلت انا ومريم أوضتي ومريم طلعت شنطه السفر وبدأت ترتب هدومي فيها وانا قاعده علي السرير مش بعمل حاجه..
قالتلي وهي بترتب هدومي في الشنطه
"انتي هتفضلي كده مصدومه تعالي ظبطي هدومك معايا بقولك مش عايزين نتأخر"
وقفت وساعدتها في ترتيب الشنطه خلصنا وانا لبست وخرجنا من البيت دخلت الشنطه ف العربيه واتحركنا ومريم بدأت تسوق..
قولتلها وانا بضحك "مش مصدقه يعني من شوية كنت زهقانه وقاعده حزينه بتفرج علي فيلم حزين زيي ودلوقتي مسافره علي اسكندرية"
ردت عليا بأبتسامه وهي مركزه علي الطريق
"دي احلي حاجه نسافر فجأه من غير اي ترتيبات عيشي اللحظه يابنتي وغني معايا.."
مريم شغلت اغاني وانا وهي بدأنا نغني بصوت عالي وقررت اعمل زي ما قالتلي اعيش اللحظه واستمتع معملش حساب اي حد اغني واضحك وافرح عشان نفسي مش عشان اي حد تاني...وصلنا اسكندرية عند عمة مريم بيتها قدام البحر سامعه صوت البحر والجو جميل اووي خرجت من العربية فتحت شنطة العربية وخرجنا الشنط
"مريم هي عمتك قاعده لوحدها"
قالتلي وهي بتجر شنطتها"اه من بعد ما جوزها توفي وهي قاعده لوحدها"
سألتها بأستغراب "مش ابنها معاها"
"لا ماهو مسافر برا بيكمل دراسته"
قولتلها "بس اكيد بيزورها يعني مينفعش يسيبها لوحدها"
"اه طبعا ده كمان كان عايز ياخدها تعيش معاه بس هي موافقتش.. اهي شوفتي بتتصل بيا"
"طب ردي عليها"
قفلت موبايلها وقالتلي وهي بتضحك"لا عايزاها تتفاجأ لما تشوفنا قدامها"
وصلنا قدام البيت خبطنا علي الباب ثواني والباب اتفتح وظهرت سيده جميلة اووي شكلها ف اواخر الثلاثينات كانت طويله وجسمها رشيق و لابسه بنطلون قماش ابيض وشميز ستان ازرق وشعرها قصير ولونه بني فاتح خرجت من تأملها ع صوتها وهي بتسلم ع مريم
قالت ل مريم وهي بتحضنها"مريومه حبيبتي طب مش تقوليلي انك وصلتي"
مريم ردت عليها وقالت"كنت عايزه اعملهالك مفاجأه"
قالتلها بعد ما سحبت نفسها من حضنها"أحلي مفاجأه انتي كنتي وحشااني اووي اتفضلوا ادخلوا"
سلمت عليا ودخلنا...شقتتها كانت جميلة اوي قعدنا علي كنبه ف الصاله
قالتلي وهي قاعده علي الكرسي اللي قدامي "ايه مالك مكسوفه كده ليه شوفي صاحبتك يامريم"
مريم ردت عليها وهي بتضحك"لا متقلقيش يا عمتو هي شوية وهتفك"
قالت بعد ما وقفت"طب انا هروح اجبلكوا عصير لحد ما انتي تفكيها شوية"
عمة مريم سابتنا ودخلت المطبخ وانا انتهزت الفرصه اسأل مريم عنها
سألتها بصوت واطي"عمتك جميلة اووي هي عندها كام سنه؟"
قالتلي بنفس نبره صوتي"عمتو إلين عندها39سنه هي كده دايما شكلها اصغر من سنها وكانت متجوزه وهي صغيره وجوزها توفي في حادثة بعد خمس سنين من جوازهم وهي قررت متتجوزش مره تانيه وتتفرغ لتربية ابنها"
أنت تقرأ
الدنيا علمتني
Romanceالدنيا علمتني إزاي أحب وأغامر وأواجه وأجرب حاجات جديده اتعلمت اثق في نفسي وأقدرها وأقيمها واحب نفسي الاول قبل اي شئ في الدنيا عشان اقدر ألاقي الحب في عيون اللي حواليا واتقبل عيوبي قبل مميزاتي عشان اقدر اصلح من نفسي،اتعلمت إزاي أحدد أهدافي وسبب وجودي...