الحلقة الثالثة عشر

119 3 0
                                    

وعكة حب

برايسيسا

الفصل الثالث : فتيل طيف


الزمن فديك اللحظة بالذااات وقف عند هبة و شل حركتها لدقائق.. ما بقات عقلات على شكون بالضبط وقفها من ديك الجلسة على الأرض ولا على شكون حااااول معاها تشرب من كاس ديال الما.. مها ؟ ولا ماماه؟ ولا هو!! هو لي طلع مع خوه تابعين توفيق و غيثة و كلثوم تا وصلو لبيت هبة.. الأخيرة لي حاولات تقوي راسها و توقف عند العتبة ديال الصالون.. و عينيها مفيكسياااهم فالدروج مدمعييين و مقهوورين كاتشوف فرجال الإسعاف لي وصلو معطلين و طلعو للفوق.. و بعد لحظات ها هوما هازين يزيد بحذر مهبطينو للسيارة التحت..

غيثة : (جرات لعندها بنتها و عنقاتها ضارها قلبها على حالتها لي تبكي العدو) إن شاء الله غادوز طريفة أبنتي ماتخلعيش.. إن شاااء الله مايلقاو عندووو والووو (انفارجو شفايفها بشهقة دموع على حالة ولد لوسها)

حطات راسها على صدر مها كاتنخصص بالبكا : اهئ ممم اهئ هااىىىىىئ (شداتها الفواقة) ممم ما مااا اهئ مااا شتيهش اهئ كيفاااش طاااح أمااامااا اهئ وووو بقاااا سس اهئ سساكت اهئ عمروووو سكت اهئ بحال هاكااااك اهئ.. اهىىىىىىىئ!!! قلبي كاااايضرنيييي أماااامااااا اهئ (بعدات من حضنها كاتحاول تشرح ليها) ما بغيي اهئ تتتت واااالوووو اهئ اهئ بغيييت غيييير يررررجع ليااا ولد عمي اهئ..

هزات يدها كاتمسح ليها على شعرها بحنية و الدموع دايزين من عينيها : ماتبكيش.. اهئ ماتبكيش غايولي مزيااان..

نزلات عينيها جيهة الدروج و بلا ماتحس نزلات كاتجري بالحفااا مامسوقاش.. سيارة الإسعاف غاتمشي و كلثوم كاتبكي جالسة فالمقعد الأمامي حدا توفيق.. توفيق لي كان وجهو حمر و بعض حبيبات العرق مكونين فجبهتو.. باينة فيه حابس دموعو بزز لكن الخوف كان باااين على صدرو لي طالع نازل.. قلبو كايضرب على الجهد.. خايف يوصلو و يلقاو إجابة لي ماتعجبهمش.. إجابة لي تجافي نعاسهم أيااام و أياااااام..

و قبل ما تحاول هبة تحل الباب اللورانية باش تركب كان عفط على الكسيراتور مخليها وراه كاتجري فوسط الدرب تابعاه باش يوقف ليها غاتحماااق بالبكااا..

هبة : اهئ اهئ بااااا بااااااا اهئ...

عضات على شفتها السفلية كاضور فعينيها بتيه.. و كأنها عايشة كااااابوس.. كابوووس مرعب ما كرهاتش تفيق منو بأي طريييقة.. حلقها كايتجيييف عليهااا... ما خرجها من ديك المتاهة غير صوتو هو.. واقف عند السيارة ديالو حال ليها الباب : طلعي نوصلك..

تلفتات لعندو و جات عينيها المعرقين بالحمر.. فعينيه.. ماعرفاتوش.. ماعاقلاش عليه.. لي كاتعرف هو أنه شخص غريب و جاي طالب يدها من عند باها.. الشخص لي باغي يربط حياتها بحياتو بلا ما يسولها بينو و بينها * واش موافقة؟ * فنفس الوقت كانت قااااادة تتعرف عليه و تعقل على وجهو مزياااان من هاد الموقف بالذات.. كيفاش تدخل و عيط للإسعاف و رافقهم للأسفل و كيفاش عرض عليها يرافقها للمستشفى.. أكثر بكثييير من داكشي لي تقد تتمناه فداك الموقف..

وعكة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن