أخطأتِ، الحاصل ناقص! "
يمرر كيران الورقة نحوها
« حسنًا ، أتفهم ذلك لكن أنا - لا أعرف كيف أحسب ذلك! إنها استراتيجية حسابية جديدة علي! »
تتنهد سينا بانزعاج ، تعقد حاجبيها و تتبع بعصبية
« إنه نفس الشيء! لماذا يجب علي استخدام هذه الطريقة الحسابية ؟! »
" أعيدي الحساب "
« كيران! »
تميل نحوه
« أنت لما تعاملي بجفاء ما الذي فعلته؟ »
« أعيدي الحساب »
يدفع الورقة في اتجاهها
« لن أفعل! »
تدفع سينا الورقة فتسقط على الأرض
يلتقط كيران الورقة ثم يستقيم واقفا و يخطو صوبها، يمسك يد سينا و يضع الورقة بين يديها
« ستغادرين الآن و تعيدين الحساب، حالا! »
ترمقه سينا مقطبة حاجبيها غير قادرة على فهم المغزى من كل هذا ثم تتنهد و تقول
« هذا هو المطلوب إذا؟ »
لم يكن سؤالا تنتظر إجابته بدل ذلك خفضت سينا ناظريها و حدقت في الورقة التي تمسكها للحظة ثم مزقتها بغضب
ثم تحط بالقصاصات على المكتب بقوة
" افعل ذلك بنفسك! "
ترمقه بعيون يتطاير منها الشرر ثم تزفر نفسا ، تتراجع خطوة نحو الخلف ثم تستدير و تخطو صوب الباب
" بروسبر سينا كينجي عودي الى هنا حالا! "
أجهر كيران خطابه الآمر الذي صدح بصوته العميق مؤكدا على كل كلمة
تتوقف سينا مكانها فيخطو كيران مقتربا منها
« ستعيدين الحساب »
« لا! »
تقترب منه
« تريد أن تسمعها بلغة أخرى؟ »
يحدق كيران في شخصيتها مطولاً ثم يقول
« حسنا »
أنت تقرأ
شمس أوستن
Viễn tưởngلَقَد رَاوَدنِي حُلْم ، كَانَ هُنَاك شَخْصٌ بأَحَاسِيسَ مُلبَّدةٍ مُظْلِمَةٍ ، لَمْ أسْتَطِعْ رُؤيَةَ مَلامِح وَجهِه بِوضُوحٍ لكِنَّنيِ أَذكُر أنَّ لدَيهِ عَيْنَينِ زَرْقَاوَيْنِ تُصبِحَانِ أكْثَرَ بَريِقًا مَع كُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحْوِي حَامِل...