CHAPTER 09 : | حق بالدم |

10.8K 542 46
                                    

هي لن تعترف بهذا!..
لكنها تقع تدريجيا بحب رجل غارق بالظلام.
___________________

مدريد 8pm..

تقدم بخطوات بطيئة نحوها حين وصلت رحلتهما الى مدريد لكنه بمجرد أن فتح باب الغرفة لاحظ قطوب حاجبيها و إنكماشها على نفسها و كأنها ترى كابوس ما...

اتجه نحوها بهدوء بنية إيقاظها لكن بمجرد أن لمس كتفها لم تكن سوى ثواني إلا وجدها تقلبه و تعتليه تضع إحدى سكاكينها على رقبته مفاجئة إياه...

رمشت عدة مرات وهي تراه ينظر إليها و ابتسامة تعتلي وجهه فهي بالرغم نومها إلا أنها لا تسقط دفاعتها كليا و لم تتوقع أنه سيأتي لإيقاظها...

كانت ستبتعد عنه لكنه أوقفها قائلا :

"هل ستقتلين زوجك في أول ليلة Señora فكما تعلمين أنت تقتلين الشخص بجمالك لما السكاكين"

كان نبرته و هي يناديها بسنيورا بتلك البحة المميزة في صوته شيء آخر, الآن هي تتأكد شيء فشيء أن هذا الرجل سيكون خطيرا عليها..

لذا ابتسمت له بخبث قبل أن تجيبه وهي لم تتحرك
حتى من فوقه :

"أنا فقط اتأكد أنك ميت حقا بجمالي.. señor"

ثم ابتعدت عنه تنهض من عليه لتضع سكينها على المنضدة الموجودة بجانب السرير لتتجه الى إحدى حقائبها لتغير ملابسها بينما تسمع يقول :

"سأتركك تغيرين حين تنتهين سنغادر الى بيتي هنا
و غدا سنذهب الى جنازة السيد مارش.."

" حسنا..هل يمكنك اتصال بحراسك أريد ألتينو و آسيري لكنهما لا يردان على اتصالاتي"

"بالطبع!.."

ثم غادر تارك إياها تغير فستانها الى ملابس مريحة عبارة عن سروال قطني أسود مع قميص صوفي أبيض بينما أخفت أناملها داخل تلك القفازات الجلدية السوداء و أنهته بمعطف قصير أسود لبرودة الجو ليلا في مدريد ثم اتجهت تخرج من الغرفة أين قابلها يرتدي معطفه الاسود...

بمجرد أن انتهى تقدم يخرج قبلها ثم وقف خارج ينتظرها أين مد يده لها لتضع كفّها بكفه تستند عليه في نزولها من الطائرة..

مسحت المكان أمامها بأعينها أين قابلها موكب كاملا
من السيارات و جيش صغير من الحراس..

هي تعلم جيدا أنها لم تتزوج رجل عاديا فهنا في إسبانيا كان الملك و الأب الروحي لكل إسبانيا و لا أحد يخالفه فهم يعلمون قوته و ماذا يستطيع فعله..

Dark marriage حيث تعيش القصص. اكتشف الآن